المعروف أنّه وفي عهد باراك أوباما ذو الأصول الإسلامية، استبدلت عبارة Merry Christmas بـ Happy holiday منعاً لجرح مشاعر غير المسيحيين كما قيل آنذاك. والمعروف أنّ الولايات المتحدة شهدت تدفقًا كبيرًا لمهاجرين غير مسيحيين في وقت زادت فيه نسبة الإلحاد والشواذ والمسلمين الذين يحاولون فرض نفسهم في البلد.
السنة الماضية، عايد ترامب وعقيلته الأمريكيين بعبارة Merry Christmas كاسراً القيود التي فرضها الإعلام الليبيرالي والفكر الممنهج لمحاربة المسيحية. ترامب أشعل وقتها مواقع التواصل قبل أشهر من ذكرى ميلاد الرب يسوع…فالرجل وعد ووفى.
ترامب قال:” تذكروا ما الذي قلته، هل تتذكرون الحرب على الميلاد؟ اليوم توقفوا عن ذلك. الجميع سعيد بعبارة Merry Christmas، أليس كذلك؟ اليوم نعيد الإعتبار لهذه العبارة من جديد”… وهذا بفضل الله.
وقد اشعل خطاب ترامب هذا الحرب على وسائل التواصل بين مناصري الميلاد ومناصري العلمنة الذين يشجعون الشواذ والإرهاب الإسلامي.