إيران ترفع من وتيرة اضطهادها للمسيحيين تزامنًا مع بدء فرض العقوبات الأمريكية عليها

وذكرت المنظمة أن دعاوى قضائية صدرت بحق ثمانية مؤمنين. وسلط تقريرها الضوء على حالات اعتقال للمسيحيين.
08 أغسطس 2018 - 13:07 بتوقيت القدس
لينغا

أمعنت الحكومة الإيرانية في اضطهاد المسيحيين خلال الشهر الفائت، بحسب معلومات حصلت عليها منظمة “العناية المسيحية الدولية” وهي مؤسسة غير ربحية.

وذكرت المنظمة أن دعاوى قضائية صدرت بحق ثمانية مؤمنين. وسلط تقريرها الضوء على حالات اعتقال للمسيحيين. ففي 2 يوليو، اعتقلت أجهزة الإستخبارات امرأة وابنها بتهمة التبشير على الإنترنت. وبعد أسبوعين، حُكم على رجل بالسجن لمدة أربعة أشهر بتهمة العمل ضد الأمن القومي. وفي الأيام والأسابيع التالية، شمل التقرير خمسة آخرين اعتُقلوا أو حوكموا.

ورغم ادعاء الرئيس الإيراني حسن روحاني أن المسيحيين يتمتعون بالحقوق عينها كالآخرين في إيران، أشار تقرير صادر عن منظمة “العناية المسيحية الدولية” الواقع مقرها في واشنطن والتي تساعد الأقليات الدينية إلى معلومات من شهر يوليو تظهر أن النظام الإيراني استهدف المسيحيين بشكل منظم.

من جهتها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة “العناية المسيحية الدولية”: “اضطهاد المسيحيين في إيران يتزايد فيما يناضل النظام ليبقى مسيطراً على قلوب المواطنين وأذهانهم”.

وصدر أيضاً عن منظمة أخرى تدعى “التضامن المسيحي حول العالم” المكرسة لدعم المسيحيين المضطهدين بيان أشار إلى اتكال الحكومة المتزايد على دعم رجال الدين المتشددين الذين يؤيدون ممارسة ضغوطات أكبر على الأقليات الدينية.

وفي بيان صادر عن الاجتماع الوزاري لتعزيز الحرية الدينية الذي عقد الأسبوع الفائت واستضافته وزارة الخارجية الأمريكية، أدينت انتهاكات إيران “المنهجية والمستمرة للحرية الدينية”. وحث البيان الحكومة الإيرانية على وقف انتهاكات الحرية الدينية وضمان معاملة جميع الأفراد معاملة متساوية بغض النظر عن معتقداتهم لكي يتمكنوا من عيش حياتهم وممارسة إيمانهم بسلام وأمان.

وخلال الأشهر الثمانية الأخيرة، وكما تابعت لينغا، أدى الوضع الاقتصادي المتأزم إلى احتجاجات في إيران. في ديسمبر ويناير، قُتل أكثر من أربعة وعشرين شخصاً، واعتُقل حوالي 5000 أثناء الاحتجاجات. وفي الشهر الفائت، سجلت اشتباكات مع الشرطة خارج البرلمان في إطار احتجاجات استمرت ثلاثة أيام في طهران.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا