مليون و400 ألف مسيحي ينتظرون السماح ببناء كنائس لهم في السعودية

الموافقة على كنائس للمسيحيين في السعودية البالغ عددهم مليون و400 ألف نسمة يعتبرها البعض أحد المحرمات الخطيرة.
04 أغسطس 2018 - 13:46 بتوقيت القدس
لينغا

لم يأبه محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي برجال الدين الوهابيين من خلال السماح بدور السينما وحفلات البوب في الهواء الطلق وقيادة النساء في مملكته المتشددة. لكن الموافقة على كنائس للمسيحيين في السعودية البالغ عددهم مليون و400 ألف نسمة يعتبرها البعض أحد المحرمات الخطيرة.

فمنذ جيل، تتكتم مديرية الآثار في السعودية بشأن موقع أثري وتمنع الدخول إليه. وبحسب دراسات مستقلة، يوجد دير من القرن السابع تحت الكثبان الرملية وأشجار النخيل قرب حقول النفط الشرقية، ما يشير إلى أن الإسلام كان يسمح ببناء كنائس في شبه الجزيرة العربية.

وكان قد قال الأمير محمد في وقت سابق أنه يريد أن تكون السعودية “منفتحة على جميع الديانات والتقاليد والشعوب حول العالم”. ولكن يقول المراقبون وبحسب مصادر لينغا أنه لم يسجل أي تغيير بالنسبة إلى المسيحيين في السعودية. فالصلاة في الأماكن الخاصة يتم التضييق عليها، وموقف المسيحيين في هذا البلد  يشبه موقف المسيحيين الأوائل عندما عقدوا لقاءات الصلاة السرية في المغائر وتحت الأرض في زمن الامبراطورية الرومانية.

يذكر أنه توجد كنائس في البلدان الستة الأخرى في شبه الجزيرة. على سبيل المثال، سمحت قطر التي تتبع المذهب الوهابي عينه كالسعودية ببناء كنيسة فيها قبل عقدٍ. وهذا ما فعلته البحرين أيضاً سنة 1906، بالإضافة إلى أنها بدأت هذه السنة بتشييد كاتدرائية جديدة لسيدة شبه الجزيرة العربية. لكن السعودية مستثناة لأنها تضم أقدس مواقع الإسلام وتعتبر الناشرة الرئيسية للوهابية والسلفية المتشددة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا