ترامب والهجرة غير الشرعية.. يسوع كان لاجئًا

ما من سبب يدعو إلى الإعتقاد بأن والدي يسوع طلبا الهجرة قبل هربهما. بل ان ردّة فعلهما على سلامة عائلتهما المهددة
16 يوليو 2018 - 23:22 بتوقيت القدس
لينغا

حتى الرب يسوع كان سيُعتبر“مخطئًا” لو أنه انتهك قانون الهجرة أثناء هربه من الإضطهاد في طفولته بصحبة عائلته. هكذا يقول عدد من الوعاظ المقربين من الرئيس ترامب.

وبرأيهم أن كثيرين يقتطعون كلام الكتاب المقدس من سياقه ليقولوا أن يسوع كان لاجئًا. ويؤكدون أنه عاش فعلاً في مصر طوال ثلاث سنوات ونيّف، وإنما ليس بصورة غير شرعية. برأيهم، “لو انتهك القانون، لكان مخطئًا وما كان ليكون مسيحنا وقدوتنا”.

نحن نعرف قصة هرب مريم ويوسف إلى مصر بعد ولادة ابنهما بسبب إعلان الملك هيرودس عن عزمه على قتل جميع المواليد الجدد في بيت لحم، كما هو مذكور في إنجيل متى. وقد ظلت عائلة يسوع في مصر إلى أن توفي هيرودس.

بالمقابل، يشكك البعض في هذا المنطق قائلين أنه ما من سبب يدعو إلى الإعتقاد بأن والدي يسوع طلبا الهجرة قبل هربهما. بل ان ردّة فعلهما على سلامة عائلتهما المهددة بالخطر تبلور في محاولة الوصول إلى بلد آخر يجدون فيه الأمان بعيداً عمّن يسعون إلى إيذائهم. 

يذكرأن بعض المجموعات، تسمي يسوع لاجئًا ردًا على سياسات تسعى إلى تعزيز تطبيق قانون الهجرة الوطنية. 

وبموجب سياسة عدم التساهل التي اعتمدها ترامب لملاحقة كل من يعبر الحدود بصورة غير شرعية، انفصل أكثر من 2000 طفل عن أهلهم. وقبل أن يوقع ترامب قراراً تنفيذياً لإنهاء شرذمة العائلات.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا