أعلن المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، تضامنه مع الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، ضد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الكاتب الليبرالي الكبير من قبل بعض المتشددين.
وأكد "جبرائيل" في بيان صادر عنه اليوم، أنه يرفض البلاغ الذي تقدم به طارق نور ضد الدكتور خالد منتصر، والذي جاء على خلفية وقوف خالد منتصر ضد التشدد والتطرف الديني، حينما أعلن عبد الله رشدي تكفيره للمسيحيين من على قناة القاهرة والناس في برنامج الإعلامية بسمة وهبة، الأمر الذي أثار حفيظة طارق نور واعتبر ذلك إهانة للقناة.
وشدد البيان على أن المنظمة بصدد تقديم بلاغ ضد طارق نور باعتبار أن اعتراضه على ما للدكتور خالد منتصر من آراء، إنما هو تحريض لتكفير المسيحيين.
يذكر أن نيابة الإسماعيلية أمرت بإخلاء سبيل الدكتور خالد منتصر، بعد التحقيق معه أمس، في تمام الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية والنصف مساءً، بعد مناقشته في الإتهام الموجه إليه من طارق نور صاحب قناة "القاهرة والناس".
وكان الدكتور خالد منتصر قد انتقد حلقة الإعلامية بسمة وهبي مع الشيخ عبد الله رشدي، التي قال فيها صراحة إنه يكفر الأقباط، ووصف منتصر ما حدث بالحلقة بأنه عبث إعلامي، موضحًا أن ما تم تقديمه "بالة إعلامية"، والمعروف أن رمز البالة يطلق على الملابس المستعملة، وهو ما اعتبره طارق نور سبًا وقذفًا في حق القناة، وقدم بلاغًا ضد الدكتور منتصر.
