جستن ولبي يثير تساؤلات حول الحرية الدينية للمسيحيين في نقاشات مع ولي العهد السعودي

تقابل رئيس أساقفة كانتربري، جستن ولبي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبد العزيز وتناقش معه حول الحريات الدينية للمسيحيين في المملكة العربية السعودية
24 مارس 2018 - 01:47 بتوقيت القدس

تقابل رئيس أساقفة كانتربري، جستن ولبي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبد العزيز، في قصر لمبث، وقال إنه تناقش معه بشكل صريح وصادق حول الحريات الدينية للمسيحيين.

وقد قال متحدث من قصر لامبث: "لقد شارك رئيس الأساقفة مع ولي العهد السعودي بمحدوديات العبادة للمسيحيين، وسلط الضوء على أهمية دعم كل القادة من مختلف الأديان لحرية الأديان.
وقد حضر الاجتماع أيضا، أساقفة نيو كاسل وليدز، كريستين هاردمان ونيك باينس.

وقد ركز رئيس الأساقفة على الدور المفتاحي الذي يمكن أن تؤديه المملكة العربية السعودية في حماية الأقليات حول العالم. وقد شارك رئيس الأساقفة بالتحديات التي يواجهها الأنجليكان حول العالم كونهم أقلية في المجتمعات.

وقد ناقش رئيس الأساقفة والأمير محمد بن سلمان، ناقشا "مبادرة الرؤية 2030" التي تهدف لتقليل اعتماد دولة السعودية على النفط من خلال تنويع المصادر الاقتصادية.

يجدر الذكر أن المملكة العربية السعودية هي حليفة للولايات المتحدة، وتدّعي أن كل سكانها من المسلمين ومعظمهم من السّنة، ولكن وفق بعض التقديرات، هنالك 1.5 مليون مسيحي معظمهم من الأجانب يعيشون في السعودية.

وقد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن بعض الإصلاحات الثقافية، ومن ضمنها إزالة الحظر عن قيادة السيدات.
وفي تقرير 2017، أعلنت هيئة الولايات المتحدة المتخصصة بالحريات العالمية الدينية أن "شروط الحرية الدينية في المملكة العربية السعودية قد تحسنت في بعض النواحي." ولكن أضاف التقرير أن، الحكومة تستمر في تفضيل تفسير الإسلام السني على أية تفاسير أخرى، وتمنع أي شخص غير مسلم من العبادة في البلاد علنا.

وتستمر المحاكم السعودية في اضطهاد وسجن الأفراد بتهم الإجحاد والتجديف ونشر الإلحاد أو العنف. كما وتسمر الحكومة السعودية أيضا في الحد من حقوق الإنسان وخاصة مشاركة المرأة في المجتمع.

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا