أختبئ أكثر من ألف مسلم داخل كنيسة للروم الكاثوليك في بنجازو في جمهورية افريقيا الوسطى، وقد شعروا بالخوف من أن المليشيات العنيفة ستقتلهم. بالرغم من أن بعض التقارير الإعلامية تقول إن الميليشيا فيها عناصر مسيحية إلا أن المصادر الكاثوليكية تنفي ذلك.
وقد قالت ماريا لازانو المسؤولة في هيئة مساعد ةالكنيسة المحتاجة عالميا أنه من الخطأ أن نقول إن ميليشيات انتي بالاكا هي مسيحية. أضافت: "لقد قال شركائنا في الحقل أن هذه المجموعة لا تمت بأي صلة للمسيحيين..."
وقد دمرت قوات السليكة المتمردة من السودان والتشاد بيوت المسيحيين والمسلمين وهاجمتها في هذه المجتمعات.
وكانت قناة الجزيرة القطرية قد أعلنت أن 1500 مسلم تمكنوا من اللجوء داخل مقر كنيسة كاثوليكية من شدة الخوف أن يتم قتلهم من قبل العناصر المسلحة لمجموعة انتي بالاكا الذين يحاربون متمردي السليكا، في نزاع مسلح سيطر على الدولة منذ 2012.
وقد أضافت لازانو أن هذه القوات غالبا ما تشرب الكحول وتسكر وتتعاطى المخدرات لذا يصعب توقع تصرفاتها، الأمر الذي ولّد المزيد من العنف.
وقد صدر تقرير من أطباء بلا حدود أعلن عن خطف مجموعة من النساء واغتصابهن من قبل القوات المسلحة. الأمر الذي نتج عنه شعور هؤلاء النساء بالصدمة والهلع والخوف الشديد من هذه الأحداث.
ومنذ كانون الثاني 2017 اتخذ 2000 شخص مسلم الكنيسة ملجئا لهم، ومنذ أيار 2017 يستمر 1000 مسلم في الالتجاء هناك.
وقد قال المرسلين التشيليين من الإرسالية الكاثوليكية أنه ليس لديهم القدرة على المساعدة وأنهم بحاجة للدعم لحماية المسلمين من القوات العسكرية.
وبالنسبة لمسيحيي الطائفة فهم أيضا يعيشون في خوف ويختبئون أيضا. يجدر الذكر أن الكنيسة تجد نفسها في عدم فهم تام لما يحصل.