تعهد الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، دولاند ترامب، بعد تأديته اليمين الدستوري في العاصمة واشنطن، بأن الحكومة الجديدة ستهتم في أمريكا أولا وقبل كل شيء، وبأنه سيعيدها الى مواطنيها الذين خسروها، وان ادارته ستقوم بتوحيد العالم من اجل القضاء على التطرف الإسلامي بحسب وصفه.
وقالها ترامب بشكل واضح على عكس الرئيس السابق باراك أوباما الذي رفض ان يذكر كلمة "الإسلام الإرهابي"، واكتفى بكلمة "الإرهاب" لوحدها، وشدد ترامب على انه سيوحد العالم ضد "الإرهاب الإسلامي" وسيقضي عليه ويخلص العالم منه.
وقال ان يوم 20 كانون ثاني/يناير 2017 سيكون تاريخيا يُذكر فيه ان مواطني الولايات المتحدة الامريكية عادوا من جديد الحكّام الفعليين للامة الامريكية.
وأكد ترامب بأنهم سيحمون رجال ونساء امريكا والأهم من ذلك قوله: "نحن محميون من قبل الله".
ولم يستغرب الاعلام الغربي دموع كبار السن الأمريكيين الذين اشتاقوا لامريكا التي تربوا عليها، فرحين في استعادتها من ايدي الأقلية التي حكمتها في السنوات الأخيرة.
وأكد ترامب في خطابة ان الولايات المتحدة ستعود عظيمة كما كانت في السابق.