الارهاب الاسلامي يضرب الكنيسة في مصر ويخلف عشرات القتلى غالبيتهم من النساء

قتل خمسة وعشرون شخصا على الأقل الأحد في انفجار داخل كنيسة بمجمع الكاتدرائية المرقسية مقر بابا الأقباط الأرثوذكس في القاهرة. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق في حصيلة أولية عن مقتل خمسة أشخاص.
11 ديسمبر 2016 - 20:41 بتوقيت القدس
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

قتل خمسة وعشرون شخصا على الأقل الأحد في انفجار داخل كنيسة بمجمع الكاتدرائية المرقسية مقر بابا الأقباط الأرثوذكس في القاهرة. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق في حصيلة أولية عن مقتل خمسة أشخاص.

قتل 25 شخصا وأصيب 31 آخرون في انفجار وقع صباح اليوم الأحد في كنيسة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة، وهو مقر بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني، وذلك حسب الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام المصرية الرسمية.

ورجحت مصادر أمنية والمحامي القبطي نجيب جبرائيل أن يكون القتلى والمصابون جميعا من المتوافدين لأداء صلوات الأحد. وقالت المصادر إن الانفجار وقع داخل الكنيسة البطرسية في الكاتدرائية في حي العباسية.

وقال عماد شكري وهو شاب كان في القاعة "كنا نستعد للصلاة عندما وقع التفجير." وأضاف "التفجير هز المكان بالكامل والغبار غطى القاعة. سقطت على الأرض، وكنت أبحث عن الباب على الرغم من أني لم أكن أرى أي شيء."

ومضى قائلا "خرجت وسط الصراخ. وفيه ناس كثيرون كانوا مرميين على الأرض." وقال شكري "بمجرد أن طالبنا الكاهن بالاستعداد للصلاة وقع الانفجار."

وكانت سيارات الإسعاف تقف أمام الكنيسة في منطقة العباسية في العاصمة المصرية لنقل وإجلاء المصابين والقتلى. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

الحكومة والأزهر ينددان

وأدان شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الهجوم. وقال في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط "مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطني المصري."
ومن جهته، قال الأزهر في بيان إنه يدين "التفجير الإرهابي"، مضيفا أن "استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان."

ومضى البيان قائلا: "يؤكد الأزهر تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي."

وهذا أكثر هجوم دموي يستهدف الأقلية القبطية المسيحية في الفترة الأخيرة. وقال مسؤولون أمنيون أن الانفجار وقع في الكنيسة قرابة الساعة العاشرة (8,00 تغ). وقال تلفزيون "النيل" نقلا عن مسؤول أمني أنه نجم عن قنبلة مصنوعة من مادة "تي إن تي".

ويواجه الأقباط الذين يشكلون 10% من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزا تزايد أثناء السنوات الثلاثين لحكم حسني مبارك الذي أطاحته ثورة 25 يناير/كانون الثاني العام 2011.

وقام أنصار الرئيس الأسبق الإسلامي محمد مرسي بمهاجمة وإحراق عشرات الكنائس والممتلكات القبطية في آب/أغسطس 2013 عقب قتل الشرطة مئات من المتظاهرين الإسلاميين خلال اشتباكات في القاهرة. واتهم أنصار مرسي الأقلية القبطية بتأييد إطاحته من قبل الجيش بعد نزول ملايين المتظاهرين إلى الشوارع للمطالبة برحيله.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. شمس الشامى 17 ديسمبر 2016 - 17:34 بتوقيت القدس
لاتدعو للفتنة لاتدعو للفتنة
ارجو من الكاتب الكريم عدم كتابة مصطلح "الارهاب الاسلامى " علشان الاسلام مالوش دعوة باللى بيحصل دا وكمان دى تعتبر سبة واتهام الاسلام انه ارهاب وشكرا
1.1. ابن المسيح 18 ديسمبر 2016 - 15:09 بتوقيت القدس
رد إلى رقم 1) الإرهاب في الإسلام
واكتفى بهذا الرد سورة النساء 89 )وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا الأولى : ودوا لو تكفرون أي تمنوا أن تكونوا كهم في الكفر والنفاق شرع سواء ؛ فأمر الله تعالى بالبراءة منهم فقال : فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا ؛ كما قال تعالى : ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا والهجرة أنواع : منها الهجرة إلى المدينة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت هذه واجبة أول الإسلام حتى قال : لا هجرة بعد الفتح . وكذلك هجرة المنافقين مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات ، وهجرة من أسلم في دار الحرب فإنها واجبة . وهجرة المسلم ما حرم الله عليه ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : والمهاجر من هجر ما حرم الله عليه . وهاتان الهجرتان ثابتتان الآن . وهجرة أهل المعاصي حتى يرجعوا تأديبا لهم فلا يكلمون ولا يخالطون حتى يتوبوا ؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع كعب وصاحبيه .فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم يقول : إن أعرضوا عن التوحيد والهجرة فأسروهم واقتلوهم . حيث وجدتموهم عام في الأماكن من حل وحرم .