مهاجما الكنيسة أذلا القس قبل ذبحه شمالي فرنسا

قالت وسائل إعلام فرنسية إن قاتلي القس الفرنسي أجبراه بعد احتجازه على الركوع على ركبتيه قبل أن يذبحاه في بلدة شمالي فرنسا. وذكرت راهبة كانت ضمن الرهائن بعد تحريرها، أن المجرمين صورا عملية القتل...
27 يوليو 2016 - 08:57 بتوقيت القدس
ار.تي

قالت وسائل إعلام فرنسية الثلاثاء 26 يوليو/تموز إن قاتلي القس الفرنسي أجبراه بعد احتجازه على الركوع على ركبتيه قبل أن يذبحاه في بلدة شمالي فرنسا.

وذكرت راهبة كانت ضمن الرهائن بعد تحريرها، أن المجرمين صورا عملية القتل بالفيديو.

وقالت الراهبة: "لقد أجبروه على الركوع على ركبتيه.. حاول الدفاع عن نفسه وهكذا بدأت المأساة".   

يذكر أن رجلان يتسلحان بسكاكين اقتحما كنيسة فيبلدة "سانت إتيان دو روفراي" قرب مدينة "روان" شمالي فرنسا واحتجزا 5 أشخاص، بينهم راهبتان وقس، وذبح المهاجمان القس قبل أن تقوم الشرطة بتصفيتهما، وحررت بقية الرهائن.

ولم تعرف بعد هوية المهاجمين ولا أسباب الحادث، لكن مصادر في السلطات الفرنسية قالت إنهما ذكرا اسم "داعش" أثناء العملية.

وأحالت السلطات الفرنسية القضية إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 28 يوليو 2016 - 13:46 بتوقيت القدس
الإهاب الإسلامي ) لا يوجد تعليق !!! الإهاب الإسلامي ) لا يوجد تعليق !!!
القديس أغسطينوس * لاحظوا سمات اللص؛ أولًا أنه لا يدخل علانية؛ ثانيًا لا يدخل حسب الكتب المقدسة، فهذا لا يعنيه، "لا يدخل من الباب"[١]. هنا أيضًا يشير إلى الذين جاءوا قبلًا والذين سيأتون بعده، ضد المسيح والمسحاء الكذبة، يهوذا وثيداس (أع ٥:٣٦) وكل من على شاكلتهم. في قول السيد المسيح: "إن الذي لا يدخل من الباب"، المقصود بالباب هنا هو الكتب المقدسة، لأنها تدخل بنا إلى الله، وتفتح لنا المعرفة بإلهنا، وهي تحفظنا، ولا تترك الذئاب تدخل إلينا، لأنها بصورة باب، تغلق المدخل في وجه ذوي البدع، وتصيرنا في صيانة من خداعهم، ولا تهملنا حتى لا ننخدع. لأننا بالكتب نعرف الرعاة، والذين ليسوا برعاة، ولهذا قال السيد المسيح لليهود: "فتشوا الكتب، لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي" (يو 5: 39). إنها تجلب موسى وتدعوه هو وكل الأنبياء شهودًا، إذ يقول: "كل من يسمع الأنبياء يأتي إليّ" وأيضًا: "لو صدقتم موسى تؤمنون بي"... حسنًا يقول: "يتسلق (يصعد) وليس "يدخل"، فإن التسلق هو من عمل السارق الذي يضع في نيته أن يقفز فوق السور، يفعل ذلك وهو معرض للخطر[1080]. القديس يوحنا الذهبي الفم * لقد أعلنوا أنهم ليسوا عميانًا، ومع ذلك كان يمكنهم أن يروا فقط إن صاروا قطيع المسيح من أين لهم أن يدعوا بأن لهم النور هؤلاء الذين يعملون كلصوصٍ ضد النهار؟ ذلك بسبب بطلانهم وكبريائهم وتشامخهم العضال، لذلك أضاف الرب يسوع تلك الكلمات التي فيها يقدم لنا نحن أيضًا دروسًا قيمة إن دخلنا بها إلى القلب. إذ يوجد كثيرون بحسب عادة الحياة يُدعون صالحين -رجال صالحين، نساء صالحات، أبرياء- لمن يراعون ما جاء في الناموس: يحترمون والديهم، ويمتنعون عن الزنا، ولا يقتلون ولا يسرقون، ولا يشهدون باطلًا ضد أحد، ويراعون كل متطلبات الناموس الأخرى. ومع هذا فهم غير مسيحيين، ويسألون بتشامخٍ مثل هؤلاء الناس: "هل نحن أيضًا عميان؟"... إنهم يعملون بلا هدف، ولا يدخلون من الباب الذي يقود إلى الحظيرة. قد يقول الوثنيون: نحن نحيا بصلاح. إن لم يدخلوا من الباب، أية إرادة صالحة هذه يمارسونها، ومع ذلك فهم متشامخون...؟ ليس لأحد رجاء حسن للحياة ما لم يعرف الحياة، أي المسيح، ويدخل الحظيرة من الباب[1081]. * يوجد فلاسفة لهم مناقشات بارعة عن الفضائل والرذائل، يميزون بينها، ويقدمون تعريفات لها، وفي النهاية يقدمون تسلسلًا عقليًا دقيقًا، يملأون الكتب، ويحمون حكمتهم بأحاديث ثرثارة؛ هؤلاء يجسرون ويقولون للناس اتبعونا، انضموا إلى فرقتنا إن أردتم أن تعيشوا سعداء. لكنهم لا يدخلون من الباب؛ هؤلاء يريدون أن يحطموا ويذبحوا ويقتلوا[1082].
قد يهمك ايضا