قررت مجموعة من الشباب المسيحيين القيام بجولة تظاهرية مرورا في الاحياء الاسلامية المتطرفة المؤيدة للدولة الاسلامية في احدى مدن بريطانيا، وهم يوزعون الصحف ويحملون الصلبان، ولم يمر وقت طويل حتى دخلوا في مواجهة مع المسلمين المحليين، ولولا وجود الشرطة لتصاعد العنف بينهم.
وكانت جماعة مثيرة للجدل في بريطانيا تحمل اسم "اولا بريطانيا" قد قررت دخول الاحياء الاسلامية بعد اعتداء المهاجرين المسلمين على النساء في المانيا واغتصابهن ليلة رأس السنة. وقال احد اعضاء الجماعة أنهم يتجولون في شوارع المدينة وبأنهم فخورون بكونهم بريطانيين، وسرعان ما اتت المواجهة.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي انتشر على الانترنت ان احد المسلمين يقول للمسيحيين "انتم غيورون لاننا نسيطر" و "هذه دولتنا"، فأجابت فرانسين "هذه دولة مسيحية"، فأجابها الرجل نفسه "هذه ليست دولة مسيحية". إمرأة مسلمة صرخت "المسلمون سيسيطرون، سوف ترون".
وقد سارت التظاهرة المسيحية الى خارج الحي وتبعها المسلمون مهددين، وظهرت شرطية في الفيديو تسير خلف المتظاهرين المسيحيين وأمام الشباب المسلمين لمنع اي مواجهة قد تحدث بين الجماعتين.
وقد اصبح واضحا ان المهاجرين المسلمين يغرقون اوروبا المسيحية، ولم يعد شك ان التوتر بين المسيحيين والمسلمين في ضوء الهجرة الجماعية اخذا في الازدياد ليصل الى مستويات جديدة مع بداية عام 2016.