تتواصل الصين في استهدافها للمسيحيين على اراضيها وخصوصا المؤمنين الذين يعلنون ايمانهم علانية والذين يشاركون الاخرين بايمانهم المسيحي.
وقد نشرت وكالة كريستيان بوست تقريرا عن احتجاز 20 مسيحيا في السجون السودا التي تعتبرها منظمة حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" سجونا غير قانونية، وهي التي تستغلها السلطات الحاكمة لاعتقال المواطنين لتلتف حول المحاكمات القانونية.
وتحتجز الحكومة الصينية 20 شخصا من بينهم قساوسة وشمامسة، بالاضافة الى المحامي الصيني المعروف والمتخصص في حقوق الانسان، المحامي تشانغ كاي، الذي عانى باستمرار بسبب جهوده في الدفاع عن حقوق المسيحيين.
وجاء في التقرير ان تشانغ هو واحد من بين 300 محامي تم اعتقالهم منذ العاشر من تموز/يوليو، وقد مثّل عدد من الكنائس المضطهدة بسبب رفضها لازالة الصلبان.
ويصل عدد الكنائس المتضررة من ممارسات الحكومة التي يقودها الرئيس الصيني شي جين بينغ الى ما يقارب 1700 كنيسة في مقاطعة تشيجيانغ. بعض الكنائس تم هدمها بحجة البناء غير القانوني واخرى تعرضت لازالة الصلبان من على سطوحها، وذلك في حملة شديدة من السلطات في محاولة لاخماد تأثير المسيحية على السكان هناك.