عدد المسيحيين في سوريا تراجع من 2.2 مليون نسمة إلى 1.2 مليون وفي العراق من 1.5 مليون إلى 150 ألف فقط

جددت وزارة الخارجية الروسية قلقها على مصير الوجود المسيحي في الشرق الأوسط على خلفية توسع دائرة هجمات تنظيم “داعش” الإرهابي.
31 ديسمبر 2015 - 21:43 بتوقيت القدس
اليتيا

جددت وزارة الخارجية الروسية قلقها على مصير الوجود المسيحي في الشرق الأوسط على خلفية توسع دائرة هجمات تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان قسطنطين دولغوف في مقابلة مع صحفية "إيزفيستيا" نشرت الثلاثاء 29 ديسمبر / كانون الأول: "يعد خروج المسيحيين من الشرق الأوسط عملية خطيرة قد تأتي بعواقب وخيمة على نسيج المجتمعات العربية تعرقل الحفاظ على التراث التاريخي والروحي ذي الأهمية الحيوية بالنسبة للبشرية برمتها".

ووصف الدبلوماسي الوضع الحالي في الشرق الأوسط في مجال الشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان، بأنه خطير للغاية، وذلك على خلفية المجازر التي يرتكبها المتطرفون الراديكاليون بحق أولئك الذين يرفضون أيديولوجية الكراهية.

وذكر دولغوف أن عدد السكان المسيحيين في سوريا منذ بداية النزاع المسلح، تراجع من 2.2 مليون نسمة إلى 1.2 مليون.

وتابع أن المسيحيين في العراق يواجهون كارثة حقيقية مع تواصل هجمات “داعش”. وأعاد إلى الأذهان أن هذه القضية التي تهدد الوجود المسيحي في العراق، تعود إلى فترة أبعد من ظهور “داعش”، مشيرا إلى أن عدد السكان المسيحيين في هذه البلاد تراجع منذ التدخل العسكري الأمريكي في عام 2013 ب 10 مرات – من 1.5 مليون نسمة إلى 150 ألف شخص فقط. وأضاف أن بعض المدن العراقية، ومن أبرزها الموصل، فقدت الوجود المسيحي التقليدي الخاص بها بالكامل.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 31 ديسمبر 2015 - 21:22 بتوقيت القدس
كل عام وانتم بخير كل عام وانتم بخير
الواقع أن السبب الحقيقي وراء تهجير المسيحيين يرجع إلى (1) ثقافة الإرهاب الإسلامي الذي زرعه محمد رسول الإسلام. (2) فقد مارس محمد نفس الجريمة مع يهود خيبر، إذ قام بتهجيرهم جميعا من يثرب أي المدينة، وتركوا بيوتهم ومزارعهم، بعد أن أحرق نخيلهم. (3) المرجع لذلك: (كتاب المغازي للواقدي ج 2 ص 113، نشر: دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى) (1) إن ما يفعله المسلمون في كل البلاد الإسلامية تمشيا مع تعاليم محمد الإرهابية لا يتفق أساسا مع تعاليم الله المحب، ولا مع العدل ولا مع حقوق الإنسان. (2) وينبغي أن يعرف العالم أن فكر محمد والإسلام، إنما هو مثل فكر هتلر والنازية. (3) أن القرآن والأحاديث النبوية التي هي مصدر الإرهاب الإسلامي في العالم.