تعرض رجل من خلفية اسلامية للضرب المبرح في شوارع بريطانيا لانه ترك دين محمد واتبع المسيح مخلصا لحياته.
وقد تعرض نصار حسين وهو أب لستة اطفال تتراوح اعمارهم بين سبع سنوات و 23 عاما الى كسر في صابونة الركبة اليسرى وكسر في اليد اليسرى، فدخل على اثرهما الى المستشفى للعلاج.
وكان اثنان من المسلمين يراقبان العابر الى نور المسيح وسلامه، وينتظران خروجه داخل سيارتهما ملثمين، وعندما سار بضع خطوات تجاه سيارته، نزلا بخفية من السيارة وغدراه من الخلف وضربه احدهم بعصى فتسبب له بكسور عدة. احد الجيران سمع صوت العراك فلحق بالغادرين ففرا من المكان.
وكان حسين الذي يبلغ من العمر 49 عاما، قد ترك الاسلام وآمن بالمسيح مخلصا لحياته عام 1996 وكان على اهبة الاستعداد لهجمات مثل هذه، وقد ظهر في برنامج تلفزيوني قبل سبع سنوات في حقلة ركزت على التعصب الاسلامي تجاه المتحولين.
وقال حسين ان احد المهاجمين حمل مقبض فأس وحاول ضربه على رأسه ليقتله، لكنه استطاع رفع ذراعه وحماية رأسه من الضربات، فتلقت يده الضربة وكسرت ونجى من الموت.
يذكر ان الشريعة الاسلامية تعاقب بالاعدام لكل من يترك الاسلام، وقد ذكر الشيخ القرضاوي في حلقة مسجلة على قناة الجزيرة ان لولا الردة لانتهى الاسلام مع وفاة محمد.