عابر من الاسلام لنور المسيح يتعرض للضرب من مسلمين في برادفورد. من قال الاسلام دين الرحمة؟!!

تعرض رجل من خلفية اسلامية للضرب المبرح في شوارع بريطانيا لانه ترك الاسلام واتبع المسيح مخلصا لحياته. وقد تعرض نصار حسين وهو أب لستة اطفال تتراوح اعمارهم بين سبع سنوات و 23 عاما الى كسر في الركبة واليد
21 نوفمبر 2015 - 12:23 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا

تعرض رجل من خلفية اسلامية للضرب المبرح في شوارع بريطانيا لانه ترك دين محمد واتبع المسيح مخلصا لحياته.

وقد تعرض نصار حسين وهو أب لستة اطفال تتراوح اعمارهم بين سبع سنوات و 23 عاما الى كسر في صابونة الركبة اليسرى وكسر في اليد اليسرى، فدخل على اثرهما الى المستشفى للعلاج.

وكان اثنان من المسلمين يراقبان العابر الى نور المسيح وسلامه، وينتظران خروجه داخل سيارتهما ملثمين، وعندما سار بضع خطوات تجاه سيارته، نزلا بخفية من السيارة وغدراه من الخلف وضربه احدهم بعصى فتسبب له بكسور عدة. احد الجيران سمع صوت العراك فلحق بالغادرين ففرا من المكان.

وكان حسين الذي يبلغ من العمر 49 عاما، قد ترك الاسلام وآمن بالمسيح مخلصا لحياته عام 1996 وكان على اهبة الاستعداد لهجمات مثل هذه، وقد ظهر في برنامج تلفزيوني قبل سبع سنوات في حقلة ركزت على التعصب الاسلامي تجاه المتحولين.

وقال حسين ان احد المهاجمين حمل مقبض فأس وحاول ضربه على رأسه ليقتله، لكنه استطاع رفع ذراعه وحماية رأسه من الضربات، فتلقت يده الضربة وكسرت ونجى من الموت.

يذكر ان الشريعة الاسلامية تعاقب بالاعدام لكل من يترك الاسلام، وقد ذكر الشيخ القرضاوي في حلقة مسجلة على قناة الجزيرة ان لولا الردة لانتهى الاسلام مع وفاة محمد.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مسلمة أنا 22 نوفمبر 2015 - 10:44 بتوقيت القدس
الاسلام دين الرحمة الاسلام دين الرحمة
قال تعالى " وننزل من القرأن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا " الاسراء 82 دينا دين الرحمة والسماحة ، الا ان هناك من يريد تشويه الصورة وقال سبحانه " وما أرسلناك الا رحمة للعالمين " اقرأو القرأن ستعرفون الاجابة وانا هنا بين المسلمين ولله الحمد والمنة نعيش في سلام وأمان ورحمة يساعد بعضنا البعض ، الا انه لا أحد يسلم من الخطأ وخير الخطأيين التوابين جربوا مش حتخسروا
1.1. ابن المسيح 23 نوفمبر 2015 - 07:27 بتوقيت القدس
رد : هدا هو دين الرحمة
1ـ نجد في سورة الأنفال قوله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ". 2ـ [وأضاف]: قال القرطبي: ترهبون به عدو الله وعدوكم من اليهود والكفار ومشركي العرب. فالله جل وعلا يأمر هذه الأمة أن تعد العدة لتخويف هذه الطوائف من الناس ، ليشعروا بالرعب والهلع من المسلمين 3ـ [ثم قال]: وحين نتأمل في حياة النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ نجد أنه طبق الإرهاب في عدد من المرات فنذكر جملة منها: تخويف أهل مكة وبيان أنه أرسل لإرهابهم فقد قال ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ" ـ أخرجه أحمد ـ وكان يشير إلى عنقه كما في بعض الروايات فهو إرهاب لهم وبيان أنه أرسل ليذبحهم. 4ـ الأمر بالاغتيالات ونذكر منها: خبر اغتيال محمد بن مسلمة لكعب بن الأشرف اليهودي وخبر اغتيال عبد الله بن أنيس لخالد بن سفيان بن نبيح الهذلي . وخبر اغتيال خمسة رجال من بني سلمة من الخزرج يقودهم عبد الله بن عتيك لسلام بن أبي الحقيق. وخبر ارسال النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ لعمرو بن امية الضمري وسلمة بن أسلم لقتل أبي سفيان بن حرب ولم يقدرا عليه فقتلا عثمان بن مالك بن عبيدالله التيمي .. ولم يكتفِ النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ بقتل الرجال بل أمر بقتل عصماء بنت مروان وكانت تعيب الإسلام وتؤذي النبي وتحرض عليه وتقول الشعر فجاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها منهم من ترضعه في صدرها فجسها بيده وكان ضرير البصر ونحى الصبي عنها ووضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها. هذه بعض الاغتيالات التي أمر بها النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وهي نوع من الإرهاب كذلك فكانت الاغتيالات سنَّة لنا وشريعة. 5ـ [واسترسل قائلا]: "وخبر ذبح النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ لبني قريظة معلوم مشهور فقد ذبح من بلغ منهم وسبى نسائهم وقسّم أموالهم.
2. George 22 نوفمبر 2015 - 20:40 بتوقيت القدس
الى الاخت مسلمة أنا؛ غزة الى الاخت مسلمة أنا؛ غزة
أختي الكريمة أن الرحمة والتسامح من المستحيل ان يكونا بالكلام بل بالافعال ؛ وافعال الكثير من المسلمين تقول عكس كلامك هذا ؛ فلا شك بأنك أنسانة طيبة جدا ولا شك بأنك وتسعين الى الخير والمحبة والسلام ولكن هذا لا ينفي بأن الاسلام حث اتباعه على كراهية الاخرين من اهل الكتاب ودعا أيضا الى قتالهم وقتلهم للأسف الشديد وسورة التوبة 29 هي خير شاهد على هذا الكلام ! فأقرأي نص الاية ثم أذهبي الى كتب التفاسير فسوف تعرفين وتتأكدين من صدق كلامي ..أشكرك جدا لكلامك الطيب متمنيا لك كل الخير وكل السلام وشكرالك أخت عزيزة