ناعوت: لابد من وضع أجزاء من الإنجيل بالمناهج الدراسية حتى يشعر المسيحي أنه جزء من الوطن

قالت الكاتب والأديبة المصرية فاطمة ناعوت، إنه "لابد من دخول أجزاء من الإنجيل في المناهج الدراسية؛ حتى يشعر المواطن المسيحي بأنه جزء من الوطن".
08 سبتمبر 2015 - 11:30 بتوقيت القدس
ام.سي.ان

قالت الأديبة المصرية فاطمة ناعوت، إنه "لابد من دخول أجزاء من الإنجيل في المناهج الدراسية؛ حتى يشعر المواطن المسيحي بأنه جزء من الوطن". وذلك خلال لقائها، أمس، في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي إكسترا".

فاطمة ناعوت

وقد نشبت مشادة كلامية بين الكاتبة فاطمة ناعوت، والإعلامية مفيدة شيحة، إحدى مقدمي البرنامج، على الهواء؛ بسبب إصرار الأولى على تدريس الإنجيل في المدارس للطلبة المسلمين، والقرآن للطلبة المسيحيين داخل المدارس، فيما رفضت الأخيرة ذلك، واعتبرت أن "هذه المرحلة ليست مناسبة لذلك!".

وأضافت "ناعوت"، أن "دراسة الآيات القرآنية فقط نوع من أنواع العنصرية"، وأكَّدت أن "القرآن مفيد لإتقان اللغة العربية، وإجادتها، لكن من الممكن أيضا أن نأخذ قصص الصالحين الأقباط، ودراستها، والاستفادة منها".

واستطردت حديثها قائلة إن "هناك كتابا كثيرين تم انتقادهم بشكل فج ومؤذٍ، وهناك مَن تم انتقادهم؛ لأنهم خرجوا عن الصندوق"؛ وذلك ردا منها على انتقادها بسبب أنها قالت إن "على المرء اختيار دينه، وإن الله من أمرنا بذلك، ومن واجب كل إنسان اختيار دينه؛ كي يحاسبه الله على اختياره، وليس على ما ورثه من أبويه".

وفي المقابل، زعمت مفيدة شيحة، أن "ما تكتبه فاطمة ناعوت في مقالاتها يسبب بلبلة في المجتمع المصري"، مؤكدة أن "هذا ليس وقتا مناسبا لمناقشة دراسة المسيحيين للقرآن، والمسلمين لأجزاء من الإنجيل".

وفى نهاية الحلقة؛ قالت "ناعوت": "إن حديثى لا يخص الإسلام أو المسلمين، أو رجال الدين الإسلامي؛ أنا أرفض من يستخدم الدين في استعباد الآخر".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. أ م 08 سبتمبر 2015 - 19:20 بتوقيت القدس
تدريس الأنجيل في مبحث اللغة العربية. تدريس الأنجيل في مبحث اللغة العربية.
حسب إطلاعي، القرآن يدرس للتلاميذ لمسلمين في مبحث التربية الأسلامية. من حق المسيحيين أن يطالبوا بتدريس الأنجيل للتلاميذ المسيحيين، إذا لم يكن ذلك قائم بالفعل. و يمكن أن ينضم التلاميذ المسلمين إلى فصول التربية المسيحية بشكل إختياري، إذا هم أرادوا ذلك. و كذلك الحال بالنسبة للتلاميذ المسيحيين في مادة التربية الأسلامية. و لكن تدريس الأنجيل في مبحث اللغة العربية هو أمر لا نفع فيه. فبخلاف القرآن، الأنجيل ليس نص أصلي باللغة العربية. القرآن يُدَرَس في مبحث اللغة العربية بوصفه (و بحق) شاهداً و أُنموذجاً للغة العربية، لا بوصفه نصاً دينياً تعبدياً. واضح بأن ذلك لا ينطبق ذلك على الأنجيل. و يمكن إعفاء التلاميذ المسيحيين الذين تتكدر خواطرهم من القرآن من دراسة اللغة العربية، إذا هم أرادوا ذلك. القرآن لا يدرس في مبحث اللغة الأنجليزية مثلاً. لأن القرآن ليس شاهداً أو أُنموذجاً للغة الأنجليزية.
1.1. رياض الحبيّب 08 سبتمبر 2015 - 22:31 بتوقيت القدس
ترجمات الإنجيل العربية سليمة
سلام السيد المسيح معك. واضح لي أنك إنسان محترم وطيب، لكنك لم تكن منصفًا ما يكفي؛ فأوَّلًا من الصعب العثور على أسماء جميع الذين ترجموا الكتاب المقدس إلى العربية، لكني أعطيك نموذجًا مقنعا أو قد يقنعك: ترجمة فاندايك. فالذين اشتركوا فيها، بالإضافة الى سميث وفاندايك، كما اشتركوا في المراجعة اللغوية والتدقيق، شخصيات من أعلام العرب وأعلام الأدب العربي:- 1 المعلم بطرس البستاني: وقد ألف أول موسوعة عربية سماها دائرة المعارف: قاموس عام لكل فن ومطلب. وأول من ألف قاموسًا عربيًا عصريًا مطولًا، وأول من ابتدأ بمشروع دائرة معارف باللغة العربية. ويعدّ من أكبر زعماء النهضة العربية الحديثة. 2 الشيخ ناصيف اليازجي: أديب لبناني، أصله من حمص. لعب دورا كبيرا في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر. وقد عمل لدى الأسرة الشهابية كاتبا. عام 1863 اشتغل مع البستاني في تصحيح الجزء الأول من قاموس محيط المحيط. وترك اليازجي مؤلفات متعددة شملت الصرف والنحو والبيان واللغة والمنطق والطب والتاريخ، كما ترك ديوانًا شعريًّا ومراسلات شعرية ونثرية. الشيخ الأزهري يوسف الأسير: من أعلام العرب أيضًا والمسلم الوحيد الذي ساهم في صياغة الكتاب المقدس (ترجمة فاندايك) ومن المناصب التي تولاها: رئاسة التصحيح في دائرة المعارف في الأستانة (اسطنبول) وأستاذ اللغة العربية في دار المعلمين الكبرى فيها. المراجع: ويكيبيديا وغيرها. لذا أدعوك الى قراءة الإنجيل، فإن وجدت خطأ واحدا، لا يبدو طباعيًّا، فارجع إلى أيٍّ من مقالاتي أو قصائدي واكتب تقريرك. وهذا الموقع مشكورًا يحيط الكتّاب علمًا بوصول أي تعليق على مشاركاتهم. وهذا يا صديقي لا يعني أن القرآن خال من الأخطاء اللغوية. سأعطيك المثال التالي عسى أن تجيبني بإنصاف: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر...)- المائدة:69 فما إعراب قوله: والصابئون؟ لأن الصحيح في نظري ونظر كثيرين: والصابئين. علما أني قرأت تبريرات "فقهاء" المسلمين مستشهدين بعدد من أبيات الشعر ما لا يشفع للقرآن بشيء. فكانت تبريراتهم بائسة وفي حالة يرثى لها. ومنهم الذين أغفلوا قول القرآن في سورة البقرة: 62 (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر...) فقوله هنا "والصابئين" لا غبار عليه. فإيّاك أن تقلل من شأن الإنجيل مرة أخرى، سواء لمصلحة القرآن ولغيرها. والسيد المسيح يبارك حياتك. مع محبتي واحترامي
1.2. أ م 09 سبتمبر 2015 - 01:19 بتوقيت القدس
رد على الحبيب.
في المقام الأول، حاشا لي أن أحط من شأن الأنجيل. لكني واعٍ لحقيقة الفرق بين الأنجيل، شخص و رسالة و فداء الرب يشوع، و بين خبر الأنجيل الموجود في الكتاب المقدس. لعلك متأثر، أيها الحبيب، بالفهم الأسلامي لهذه المسألة. فالأنجيل ليس "كتاب سماوي أنزله الله تعالى على سيدنا عيسى عليه السلام،" كما يقول المسلمون. في المقام الثاني، رميك أياي بمجانبة الأنصاف هو تهمة بلا دليك، و أظن بأن فيها تجن غير يسير. ما قلته هو بأن خبر الأنجيل الموجود في الكتاب المقدس لا يصلح لأن يكون نصاً في تعليم مبحث اللغة العربية. لأنه، و ببساطة، ليس نصاً عربياً أصلياً. هو ترجمة، حَسُنَت أو سائت. هذا هو كل شيء. في تعليم اللغات، الأصلح هو إستعمال نصوص أصلية كتبت بدائة بتلك اللغات. ففي تعليم اللغة الأنجليزية، لا يأت أحد بقصائد مترجمة عن الروسية مثلاً، مهما كانت تلك الترجمة جيدة. الأولى هو تدريس قصائد نُظِمت أصلاً بالأنجليزية. و لا أختلف معك في مسألة الأخطاء اللغوية (و الأخرى) في القرآن. لكن القرآن، رضينا أم سخطنا، هو أساس اللغة العربية. و لا يجوز تدريس اللغة العربية دون تدريس نصوص القرآن. لكن، إقحام نصوص من خبر الأنجيل في مبحث اللغة العربية فيه قدر ليس قليل من الأَغراض. بمعنى خدمة أغراض أُخرى لا علاقة لها بمبحث اللغة العربية. مثل ذلك، و لا شك، يزري بذلك المبحث. و كما قلت آنفاً، إذا كان المسيحيون لا يرغبون في تعلم اللغة(و أظنهم لا يرغبون) العربية، لهم ذلك. فليتعلموا الآرامية أو اليونانية أو العبرانية أو المصرية القديمة أو أية لغة تحسن في عيونهم. أو لا يتعلموا أية لغة على الأطلاق. ذلك خيارهم. و من حقهم أن يختاروا طريقهم. و لا أظن بأن أبناء اللغة العربية الأوفياء سيأسفون على إسقاط أُناس كارهون للغة العربية و آدابها من صفوف متعلميها أو متحدثيها. و أظن أن هذا هو الطريق الوحيد أمام المسيحيين في هذه المرحلة. و ليبارك الله لهم فيه.
1.3. رياض الحبيّب 09 سبتمبر 2015 - 14:58 بتوقيت القدس
الأخ أ م: الشعر العربي سبق القرآن
سلام السيد المسيح معك مرة أخرى.‏ ما الفرق في نظرك بين يسوع وبين خبر الإنجيل عن يسوع؟ فإنّ الكتاب المقدَّس بعهديه هو ‏الذي أخبر عن يسوع. وكل خبر عن يسوع من خارج الكتاب المقدّس مشكوك في صحّته، ما لم ‏يكن مغلوطًا. ‏ واطمئن، ليس كاتب هذه السطور، وسائر المقالات والقصائد، مَن يتأثر بأي فكر إسلامي! ليتك ‏قرأت شيئًا منها لتكون دقيقًا في تعبيرك، فمن السذاجة أن تكتب بدون تدقيق! إنما تأثّر بالشعر ‏العربي ما قبل الإسلام إلى اليوم. هذا الشعر هو أساس اللغة العربية وليس القرآن. ولا يوجد ‏في القرآن ما زاد بشيء على لغة الشعر العربي الذي وصل إلينا منه ما وصل. فما الذي وجدتَ في القرآن ‏من لغة ما لم تجد لها أساسًا في الشعر العربي؟ إلّا إذا كانت قراءتك قليلة وهي في تقديري قليلة جدًّا. وتاليًا أنّ أهل المعلقات العشر سبقوا مؤلّف القرآن بعشرات السنين. علمًا أني قرأت غالبية ‏تراث شعرائها وغيرهم كثير، لكن المدارس في الدول المعرَّبة ركّزت على القرآن أكثر ليبدو ‏لك ولغيرك (أن القرآن أساس اللغة العربية) وهذا الزعم مغلوط تمامًا ومَن قال به لم يقرأ ‏الشعر العربي الذي سبق القرآن جيّدًا وما يكفي. فإن اتفق العرب على الكتابة بالفصحى المبسَّطة فلأن ‏غالبية العرب تفهمها من ذلك الشعر أوّلًا ثمّ القرآن، لأنّ جذور الكتابة بالفصحى في الحقيقة ‏ممتدة إلى لغة الشعر العربي ما قبل القرآن. ‏ وأمّا بعد فقد عاش الشعر العربي عصورًا ذهبيًّة سواء قبل ظهور الإسلام وخلال الحقبتين ‏الأموية والعبّاسيّة. لو كان القرآن مرجعًا وحيدًا للغة العربيّة أو أساسها لوجدت الشعراء الأمويين والعباسيين يكيلون له ‏بالمديح والثناء. ولوجدت دولة عربية واحدة تتحدث بلغة القرآن، ولا سيّما شبه الجزيرة العربية، ‏تاركة لهجاتها.‏ أمّا وضع أجزاء من الإنجيل في المناهج الدراسية فإنه مفيد لغة ومعنًى معًا، لكنّ الحكومات ‏العربية منحازة إلى تعاليم الإسلام. وقد دلّ انحيازها على أنها تخشى تعليم الإنجيل بغضّ ‏النظر عن لغته: المحبة والسلام والرحمة والعدالة والتسامح والمساواة. فقد نسبت هذه الصفات ‏إلى القرآن، لذا فهي تخشى أن يكتشف التلاميذ أنّ هذه الصفات موجودة في الإنجيل. ومعلوم ‏أن الإنجيل سبق القرآن بمئات السنين، فإن وُجد ما يقابل بعضها في القرآن المكّي فسيكتشف ‏التلاميذ لاحقًا أنّ القرآن لم يأتِ بجديد مفيد.‏ وفي لغة الإنجيل أمثلة كثيرة على حالات الرفع والنصب والجرّ والجزم وسائر ما يحتاج إليه ‏الدارس من قواعد اللغة العربية، بالإضافة إلى مراجع أخرى، ومنها القرآن، لا بأس ما لم ‏يصطدم الدارس بفقرات قرآنية "جهادية" هي في الحقيقة مخالفة جميع الصفات السامية ‏المذكورة. فمعلوم أنّ اللغة وحدها لا تكفي بل المعاني أيضًا. لذا فبعض الأمثلة القرآنية غير ‏صالح للتعليم ولا سيّما القرآن المدني.‏ أخيرًا؛ أدعو إلى فهم قواعد اللغة العربية التي في الشعر العربي وفي الأدب الحديث من شعر ‏ومقالة ورسائل أدبية، لأنها تكفي المناهج المدرسية لتعلّم اللغة العربية وقواعدها وآدابها. فلا حاجة لغويًّا للقرآن ولا الإنجيل، لتجنّب ‏حساسية الموقف بين التلاميذ المختلفين دينيًّا، ولا سيّما فترة التعليم الأساسي. لكن التركيز على القرآن، دون ‏الإنجيل وغيره من كتب الديانات الأخرى المترجمة إلى العربية، هو الذي يثير العنصرية الإسلامية ومحاولات تهميش الآخر وإقصائه وإلغائه بين أبناء الوطن ذي الثقافات المتنوّعة ‏والمختلفة. وما صمدت هذه المحاولات طويلًا أمام ثورة الانترنت.‏
1.4. أ م 09 سبتمبر 2015 - 19:49 بتوقيت القدس
رد آخر على الحبيب.
القول بأنك ربما متأثر بالفكر الأسلامي ليس المقصود منه الأسائة إليك. حاشا و كلا. فالتأثر بالأفكار الشائعة هو ظاهرة منتشرة بأكثر مما تظن. فالمرئ يمكن أن يتأثر من حيث يدري أو من حيث لا يدري. و الذين يتأثرون من حيث لا يدرون، من الصعب عليهم رصد ذلك. و أظن بأن هذا هو الحال معك، و لله أعلم. و القول بأن القرآن هون أساس اللغة العربية لا يعني بأنه أفضل ما كتب في اللغة العربية. و لكنه يعني بأنه النص الأكثير ذيوعاً و الأكثر تأثيراً في اللغة العربية. و لعلك لا تنكر (أو لعلك ربما تنكر، لا أدري) بأن القرآن كان هو النص الذي حمل اللغة العربية إلى كثير من البلدان العربية ( التي تسميها أنت معربة) و سواها. ثم إن مكانة القرآن لدى المسلمين قد وفرت الآلية الفريدة التي ضمنت تطور اللغة العربية على النحو الفريد الذي تطورت به. فأنا و أنت اليوم نفهم القرآن و الشعر العربي القديم بلا صعوبة كبيرة مع أن تلك النصوص عمرها أكثر من ١٤٠٠ عام. و لا تجد مثل ذلك في اللغات الأخرى. فالأنجليز اليوم يجدون صعوبة بالغة في فهم الأنجليزية التي كانت سائدة قبل ٥٠٠ سنة. لا أتفق معك في جواز الأستغناء عن نصوص القرآن في تعليم اللغة العربية. و أحسب ذلك نوع من التعنت. مع أن هناك أشعار عذبة و قوية جداً في اللغة العربية (أنا مطلع عليها و أحفظ الكثير منها بعكس ما تظن) من ما قبل و ما بعد الأسلام، إلا أن القرآن يبقى النص الأكثر ذيوعا و تأثيرا في اللغة العربية دون منازع. و لا أظن السواد الأعظم من متعلمي اللغة العربية يستائون من القرآن بالشكل الذي يبدو و أنك تستاء فيه أنت من القرآن. و للمسيحيين يدرسوا الكتاب المقدس في مبحث التربية المسيحية إن هم أرادوا ذلك. و ليصلح الله حالك و ليعينك في طريق البر.
1.5. رياض الحبيّب 10 سبتمبر 2015 - 12:37 بتوقيت القدس
ليس كل ما انتشر صالحًا
سلام السيد المسيح معك مرة أخرى ودائمًا. 1. ما الفكر الإسلامي الذي ظننت أني متأثّر به من حيث أدري ومن حيث لا أدري- حاشا؟ إذ ‏يوجد لدى العاقل سيطرة على عقله فيميّز بين ما يؤثر عليه إيجابيًّا وبين ما يؤثّر عليه سالبيًّا. ‏عِلمًا أني، إذا شئت، متأثر بالكتاب المقدَّس وبالشعر العربي وبالموسيقى وبسائر القضايا ‏النافعة. أمّا القرآن فإني قرأته على مضض لأنّ نفسي اشمأزّت من قراءته لغة ومضمونًا. ولا ‏أقرأ فيه اليوم غير ما يلزم نقده لتنوير الإخوة المسلمين. 2. لو عرف العرب اللغة ‏العربيّة جيّدًا وكما يجب، بصفتها اللغة الأمّ، لاكتشفوا أن القرآن كتاب خطير جدًّا على حياتهم ‏ولا سيّما الصحة النفسية والجسدية. ومستواه الأخلاقي واللغوي دون سائر الكتب ‏الأدبية. فالعرب أغبياء باللغة العربية، مع محبّتي ما تبقّى فيهم من إنسانية ‏ومع احترامي! لو كان القرآن مفيدًا بلغته ومعانيه لأصبحوا من الأذكياء. فلو كانوا أذكياء ‏لتركوا الإسلام بعد قراءة القرآن وبعد مقارنته مع الشعر العربي الذي سبق الإسلام ومع ما لحق. 3. لقد انتشرت اللغة العربية ‏بعد الاستعمار الإسلامي وكان المستعمرون من صعاليك العرب. وقد فرضوا أخلاقهم الهابطة ‏على الأمم التي استعمروا ثمّ فرضوا لغتهم. فالتعريب شبيه بالتتريك لدى العثمانيين ونظيره ‏لدى المستعمرين الفرنسيين والانكليز وغيرهم. فكان انتشار القرآن غاية ونتيجة، لكن انتشار ‏القرآن يشبه انتشار الطاعون والسرطان، فليس كل ما انتشر يُعتبَر صالحًا أو نافعًا أو ‏جيّدًا. ـ ـ ـ أخيرًا؛ أدعوك إلى التأمّل في انتشار الكتاب المقدَّس الذي لا يُضاهيه انتشار عبر السهول ‏والهضاب والبحار. ولطفًا؛ ما تقدّم هو رأيي الشخصي ولا أمثّل سوى نفسي. ولطفًا: انتهى الحوار.‏‎ ‎
1.6. اسلامنا عزنا 10 سبتمبر 2015 - 20:15 بتوقيت القدس
قراننا دستورنا
انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون
1.7. ابن المسيح 11 سبتمبر 2015 - 12:31 بتوقيت القدس
الى الاخ المسلم هدا هو اله الاسلام
1ـ يقول د. جواد علي في كتابه (المفصل في أديان العرب ج1، ص 206 ـ 213) "العزى صنم أنثى بالطائف. 2ـ ويقول في (ج1، ص 208) "إن رسول الله قال: لقد أهديت للعزى شاة بيضاء وأنا على دين قومي" 3ـ ويتضح من هذا أن محمدا كان يعبد الأوثان ويقدم لها ذبائح. 4ـ ولماذا أكل مما ذبح للأوثان كما جاء في (السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص 218) "قدمت إلى النبي سفرة فأبى زيد بن نفيل [أحد الحنفاء] أن يأكل منها وقال إني لا آكل ما يذبح على النصب [الوثن] بينما أكل رسول الله منها"؟ 5ـ وقد علق على ذلك السهيلي قائلا: "كيف وفق الله زيدا إلى ترك ما ذبح للنصب ورسول الله كان أولى بهذه الفضيلة؟
1.8. ابن المسيح 11 سبتمبر 2015 - 12:52 بتوقيت القدس
رد : هدا هو القرآن
هناك العديد من جوانب خطورة الناسخ والمنسوخ على القرآن، منها: الخطورة الأولى: هل تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل في آيات القرآن مع علم الله المطلق الذي لا يتغير ولا يتبدل؟ (1) فالله ليس إنسانا يغير كلامه ويبدله، وهذا ما يقره القرآن أيضا في (سورة الأنعام 34) "لا تبديل لكلمات الله"، وفي (وسورة الكهف 27) "لا مبدل لكلماته" فكيف يقولون أن كلمات الله بدلت وغيرت ونسخت؟ (2) وعن هذا الأمر علق الدكتور سيد القمني المفكر الإسلامي في كتابه (الإسلاميات ص 568) قائلا: "هنا يثور سؤال، كيف يتحول الوحي ويتبدل؟ ألا يتعارض ذلك مع قدسية كلمة الله؟". (3) (ويضيف قائلا): هذه الظاهرة التي لحظها القرشيون فقالوا: "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً" (4) (ويواصل سيد القمني حديثه قائلا): وهي ذات المقولة التي قالها اليهود اليثاربة (أي أهل المدينة) بعد الهجرة] (5) ويؤكد هذا ما جاء في (السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ج 2 ص 333، اسم المؤلف: علي بن برهان الدين الحلبي الوفاة: 1044 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت – 1400) " سبب نزول قوله تعالى: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها" أن اليهود انكروا النسخ فقالوا الا ترون إلى محمد يامر اصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويامرهم بخلافه ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا فنزلت الآية" (6) قارن هذا بما قاله السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت5: 17و18) الخطورة الثانية: تتبلور في هذا السؤال: ألا يوجد تعارض بين قول السورة القرآنية "وما ننسخ من آية أو نُنْسِها" مع قول القرآن (في سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ (1) فإن كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول، ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟ (2) وإن كان الرسول ينسى الكلام الموحى به وهو المؤتمن على الوحي فماذا يقال عن حَفَظَة القرآن، ألا يمكن أن ينسوا هم الآخرون؟ (3) وعن هذه الفكرة قال أيضا سيد القمنى المفكر الإسلامي ص569" هناك إشكالية .. هي إشكالية جمع القرآن، وعن مشكلة الجمع فإن ما يورده علماء القرآن من أمثلة توضح أن بعض أجزاء النص قد نسيت من الذاكرة الإنسانية"
قد يهمك ايضا