قالت الأديبة المصرية فاطمة ناعوت، إنه "لابد من دخول أجزاء من الإنجيل في المناهج الدراسية؛ حتى يشعر المواطن المسيحي بأنه جزء من الوطن". وذلك خلال لقائها، أمس، في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي إكسترا".
وقد نشبت مشادة كلامية بين الكاتبة فاطمة ناعوت، والإعلامية مفيدة شيحة، إحدى مقدمي البرنامج، على الهواء؛ بسبب إصرار الأولى على تدريس الإنجيل في المدارس للطلبة المسلمين، والقرآن للطلبة المسيحيين داخل المدارس، فيما رفضت الأخيرة ذلك، واعتبرت أن "هذه المرحلة ليست مناسبة لذلك!".
وأضافت "ناعوت"، أن "دراسة الآيات القرآنية فقط نوع من أنواع العنصرية"، وأكَّدت أن "القرآن مفيد لإتقان اللغة العربية، وإجادتها، لكن من الممكن أيضا أن نأخذ قصص الصالحين الأقباط، ودراستها، والاستفادة منها".
واستطردت حديثها قائلة إن "هناك كتابا كثيرين تم انتقادهم بشكل فج ومؤذٍ، وهناك مَن تم انتقادهم؛ لأنهم خرجوا عن الصندوق"؛ وذلك ردا منها على انتقادها بسبب أنها قالت إن "على المرء اختيار دينه، وإن الله من أمرنا بذلك، ومن واجب كل إنسان اختيار دينه؛ كي يحاسبه الله على اختياره، وليس على ما ورثه من أبويه".
وفي المقابل، زعمت مفيدة شيحة، أن "ما تكتبه فاطمة ناعوت في مقالاتها يسبب بلبلة في المجتمع المصري"، مؤكدة أن "هذا ليس وقتا مناسبا لمناقشة دراسة المسيحيين للقرآن، والمسلمين لأجزاء من الإنجيل".
وفى نهاية الحلقة؛ قالت "ناعوت": "إن حديثى لا يخص الإسلام أو المسلمين، أو رجال الدين الإسلامي؛ أنا أرفض من يستخدم الدين في استعباد الآخر".