اللاجئون المسلمون يتحولون للمسيحية في مجموعات كبيرة في كنيسة في برلين

ها هو القس مارتنز يعمد محمد علي زنوبي سائلاً إياه: "هل تريد أن تتحرر من قيود الشيطان والإسلام؟" فيجيب محمد بشغف: "نعم أريد" فاتحا يديه ليستقبل بركة من الله...
06 سبتمبر 2015 - 01:57 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا

ها هو القس مارتنز يعمد محمد علي زنوبي سائلاً إياه: "هل تريد أن تتحرر من قيود الشيطان والإسلام؟"

فيجيب محمد بشغف: "نعم أريد" فاتحا يديه ليستقبل بركة من الله، فيعمدّه القس باسم الآب والابن والروح القدس.

محمد الآن أصبح مارتن، لم يعد مسلماً بل مسيحيا.

زنوبي في الأصل هو نجار من مدينة في ايران تدعى شيراز، وصل لألمانيا مع زوجته وطفليهما منذ خمسة أشهر، إنه واحد من المئات من غالبية إيرانية وأفغانية يطلبون اللجوء وقد تحولوا إلى المسيحية في كنيسة ألمانية إنجيلية في برلين. يقول زنوبي وغيره إن الإيمان الصادق هو الذي شجّعهم على اعتناق المسيحية  مع العلم أن قرارهم هذا باعتناق المسيحية سوف يدعم حظوظهم  بنيل مطلبهم في اللجوء، وذلك لأنهم بعد هذا القرار سيواجهون اضطهاداً  إذا رجعوا  إلى مواطنهم الأصلية.

بالنسبة للقس مارتنز، فإنه يعلم أن بعضهم يتحول إلى المسيحية لمجرد تحسين فرصهم في البقاء في  ألمانيا، لكن بالنسبة لدوافع القس، فإن هذا أمر غير مهم، فقد صرّح  أن العديد منهم تأثر برسالة المسيحية التي غيرت حياتهم مرجّحا أن نسبة 10% فقط من الذين يتحوّلوا لا يرجعون مرّة أخرى إلى الكنيسة. وقد  أضاف القس مكررا، "نعم أعلم أن هناك أشخاص يأتون إلى هذا المكان، لتحقيق آمالهم في قبول طلب لجوئهم، وأدعوهم أن ينضموا إلينا، لأني أعلم يقينا أن كل من يأتي لهذا المكان لا يمكن إلا أن يتغير."

مع العلم أن الطوائف المسيحية الأخرى في ألمانيا ممن بينهم الكنيسة اللوثرية في هانوفر قد أصدرت تقارير عن تزايد أعداد الإيرانيين المتنصرين حيث أنه لا يوجد عدد حصري فيما يختص بالمسلمين المتنصرين في ألمانيا في السنوات الأخيرة. هذا وقد وصف القس مارتن أن أعداد المتحولين هو في حد ذاته معجزة مضيفا أن لديه ما لا يقل عن 80 شخص آخر، أغلبهم لاجئين من ايران والبعض من أفغانسان في انتظار أن يتعمدوا.

وبالنسبة لزنوبي وزوجته أفساني  (مارتن وكريستينا الآن) اللذين تحولا للمسيحية، فإنّ هذه بداية جديدة لهما: "إننا الآن أحرار وبإمكاننا أن نكون أنفسنا. أنا سعيدة أن أولادنا سيكون لهم مستقبل جيد وتعليم ممتاز في ألمانيا"

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابو محمد 06 سبتمبر 2015 - 16:12 بتوقيت القدس
الغناء والرد على النفس الغناء والرد على النفس
كلام لا يصدقه الا من ليس له عقل فالتحول الى النصرانيه فى المانيا وكما ظاهر فى مقالكم ليس عن ايمان ولكن لتحقيق منافع دنياويه وللاسف تفرحون بالاوهام فالمنافع من لجوء او وفرص عمل وتعليم جيد لا يمكن ان يكونوا سبب لتغير العقيده الا للضحق على ذقوم البسطاء والموهومين
1.1. ابن المسيح 06 سبتمبر 2015 - 18:01 بتوقيت القدس
رد وسؤال الى الاخ العزيز ابو محمد
1- والسؤال الخطير هو: كيف ينطق الشيطان على لسان نبي، وهناك آية قرآنية في (سورة النحل 100) تقول: "... اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ (يقول ابن كثير: أي يُطِيعُونَهُ أو اِتَّخَذُوهُ وَلِيًّا مِنْ دُون اللَّه) وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ" 2- فكيف يكون للشيطان سلطان على النبي حتى ينطق على لسانه؟ هل يفهم من هذا أنه كان يطيعه؟ 3- فالكلام بهذا الشكل يثير في نفوس حتى المسلمين شكوكا كثيرة تهز إيمانهم بحقيقة الوحي؟
1.2. اندرو 06 سبتمبر 2015 - 22:39 بتوقيت القدس
ماذا فعلتم
ماذا فعلتم انتم للاجئيين ؟ هاهم يهربون الى اوروبا المسيحيه بينما دولكم الاسلاميه الخليجيه مغلقه امامهم. فيقوا من اوهامكم، دمرتم العالم بدينكم القذر، ومع ذلك لكم عين ان تتكلموا. هنيئا لمارتن ىعائلته تحولهم للمسيح، وإفلاتهم من دين الارهاب.
2. عدنان ثابت. 07 سبتمبر 2015 - 07:13 بتوقيت القدس
المتحولون إلى المسيحية. المتحولون إلى المسيحية.
لا يمكن الجزم بأن جميع الذين يتحولون للمسيحية إنما يفعلون ذلك من أجل المكاسب المادية. البعض، ربما، يتحول للمسيحية عن رغبة صادقة، إن لم يكن إقتناع. بالنسبة لهؤلاء، لن يطول الوقت حتى يصتدموا بالحقيقة المرة. المسيحية الموجودة اليوم (عدى قديسي الأيام الأخيرة) هي ديانة قِشْرِيَّةٌ، لا لُبابَ و لا بركة فيها. بل هي ديانة شيطانية وحشية. صلاتي إلى الله هي أن يصل مبشروا قديسوا الأيام الأخيرة إلى هؤلاء قبل أن يخيب أملهم بالمسيحية بالكلية.
2.1. ابن المسيح 07 سبتمبر 2015 - 08:26 بتوقيت القدس
رد الى الاخ عدنان في المسحيه لا يوجد تحويل بل قبول السيد المسيح
(1) ياريت كل مسلم مستنير يفحص جذور الإسلام، ليعرف أصوله من خلال منهج النقد العلمي الحديث. (2) وما عليه إلا أن يرفع قلبه إلى الله ويطلب نور النعمة ويطلب خلاص نفسه (3) ليتك الآن تدعو معي الآن من قلبك قائلا: يارب أنر قلبي، واشرق بنور معرفتك في ذهني لأعرف محبتك. ارحمني أنا الخاطي. وامتلك قلبي الآن ... وأشكرك لأنك سامع الصلاة وتستجيب للدعاء آمين.
3. George Jordan 11 سبتمبر 2015 - 11:23 بتوقيت القدس
سؤال الى الاخوينابو محمد وعدنان!! سؤال الى الاخوينابو محمد وعدنان!!
ما دمتم تشككان بالعقيدة المسيحية ! فهل يمكنكما الان أن تثبتا لنا صدق وحي كتابكم بأدلة عفلانية ومن خارج كتابكما !! أنا أنتظر الرد
قد يهمك ايضا