إيقاف حكم إعدام الأم المسيحية آسيا بيبي بشكل مؤقت، بتهمة تصريحها: "يسوع المسيح مات لأجلي، ما الذي فعله محمد لكنّ؟"
تم توقيف الحكم المؤقت لحكم الإعدام الصادر ضد الأم المسيحية لخمسة أولاد أسيا بيبي وذلك من خلال طعن في الحكم الصادر ضدّها باتهامها بالتجديف. وقد كان المحامي سيف يولمالوك قد صرّح بأن حكم الإعدام الصادر ضد آسيا كان قد تم إيقافه وكان سيظل متوقفا لحين النظر في الطعن.
وقد كانت بيبي قد احتجزت في السجن منذ ستة أعوام عندما صدر الحكم ضدها بالإعدام في عام 2010 بتهمة مهاجمة العقيدة الإسلامية، حيث كان قد تم اتهامها من قبل مجموعة من النسوة المسلمات بارتكابها أعمال مشينة ضد الديانة الإسلامية حين شربت من نفس المصدر المائي الذين تناولن هنّ منه.
وكانت النسوة قد صرّحن في اتهامهنّ بأنّ بيبي قد سألتهن: "أما أنا فمسيحي مات من أجلي، وأنتن ماذا فعل محمد من أجلكن؟"
ويعتبر هذا التصريح تجديفاً في جنوب الدولة الواقعة في قارة آسيا، وكانت الأم البالغة من العمر خمسون عاما منحت حق النقض في مطلع هذا الشهر، والذي أشارت التقارير أنها الفرصة الأخيرة لها للنجاح من عقوبة الإعدام.
هذا وقد استخدم القانون الباكستاني المتناقض بشأن ازدراء الأديان عدة مرات لمعاقبة الأقليات الدينية ومنهم المسيحيين، وهذا ما أعلنته منظمة حقوق الإنسان.
وكانت بيبي قد عانت مؤخرا من العديد من المشاكل الصحية أثناء فترة سجنها ومنها نزيف في المعدة ومشاكل في قدرتها على السير كما صرّحت أسرتها.