العراقيون المسيحيون ينضمون للمليشيات الإسلامية في الوقفة الأخيرة ضد تنظيم داعش بهدف تحرير العراق

شارك المتطوعون المسحيون العراقيون الذين تحالفوا مع القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في التدريبات العسكرية في بغداد بدءاً من الأول من تموز عام 2015. هذا وقد أعلن ما يقرب من 1000 عراقي مسيحي أن
16 يوليو 2015 - 19:26 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا
جنود مسيحيون عراقيون
مسيحيون عراقيون
بعدسة رويترز

شارك المتطوعون المسحيون العراقيون الذين تحالفوا مع القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في التدريبات العسكرية في بغداد بدءاً من الأول من تموز عام 2015. هذا وقد أعلن ما يقرب من 1000 عراقي مسيحي أنه تم الاستغناء عنهم من قبل الحكومة وقد كوّنوا مجموعة عسكرية للانتقام من داعش والتي احتلّت أرضهم وذبحت عائلاتهم. وقد صرّح هؤلاء المسيحيين العراقيين أنهم سيقاتلون جنباً إلى جنب مع إخوتهم المسلمين والذين أيضاً عانوا الأمرّين على يد هذه المجموعة الإرهابية.

وقد صرّح ريان الكلداني من الفرقة العسكرية البابلية أن المجموعات المسيحية المسلّحة جزءاً لا يتجزأ من المليشيا الشيعية الإسلامية المسيطرة والمعروفة باسم القوات المتحركة الشعبية، وقد أخبر وكالة أنباء أن بي سي أن مجموعة داعش قامت بتهجيرهم من بيوتهم واستولوا على أموالهم وقتلوا رجالهم ونسائهم وسلبوا ممتلكاتهم وأنهم سينتقمون لما حدث في مجتمعهم إن شاء الله.

وقد قال أيضاً إن المليشيات المسيحية ستساعد إخوتهم المسلمين الذين هم في حالة حرب ضد تنظيم الدولة. ومن المعروف أن تنظيم الدولة الإرهابي لا يفرق بين المسيحيين والمسلمين من السنة والشيعة إذ يقتلون الجميع، مضيفاً بأنه يجب عليهم أن يساعدوا إخوتهم المسلمين في تحرير العراق.

هذا ويذكر أن الكثيرين قد عبروا عن مشاعر ضيقهم فيما يختص بهذا التنظيم الإسلامي ومنهم كاهناً كاثوليكيا كان قد قال إن المسيحيين العراقيين قد تم تركهم في حالة يأس وبلا رجاء وغاضبين من الحكومة.

وقد قال أحد المواطنين المدعو أبو ياسر وهو ضابط سابق الجيش العراقي أنه ليس من المستغرب أن يحارب المسيحيون جنباً إلى جنب مع المسلمين، فقد عاشوا معاً في العراق وشربوا من نفس النهر وهذا هو ما كانوا يسيرون على منواله منذ عهد الرئيس صدام، ففي الحرب يجب أن ينسى المرء ديانته ويشارك بكل ما فيه في ساحة الوغى على حد قوله.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 16 يوليو 2015 - 18:21 بتوقيت القدس
الإرهاب الإسلامي الإرهاب الإسلامي
(1) مهما تعددت الأسباب الفرعية ولكن السبب الرئيسي هو ثقافة الإرهاب التي نشرها محمد في دينه الإسلام. فالقرآن والأحاديث تذخر بالآيات والأحاديث التي تحض على القتل، فقد قمت بتجميع ما يزيد عن 35 ألف آية وحديث نبوي تتكلم عن العنف والإرهاب والقتل. منها: 1ـ (سورة الأنفال60) "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ الخيل ترهبون به عدوالله، وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ..." 2ـ (سورة الأنفال 65) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ .." 3ـ (سورة التوبة 5) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .." 3ـ ومن الأحاديث: وجاء في (صحيح البخارى باب الإيمان حديث 25) "قال رَسُولَ اللَّهِ "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .. فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ" 4ـ جاء في: (شرح صحيح البخاري لابن بطال ج 5 ص 102، نشر: مكتبة الرشد الرياض الطبعة الثانية) قال الرسول: "جُعِلَ رِزْقِى تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِى، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِى"
1.1. مسلم وافتخر 18 يوليو 2015 - 11:39 بتوقيت القدس
رد
إن القتال الذي أمرنا به هو لنصرة الدين الحق وليس القتال لأجل سفك الدماء . ولتقارن مثلا بين ما أمرنا به القرآن الكريم وبين ما أمركم به الكتاب المقدس لديك . يقول تعالي في سورة البقرة ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ(190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الكَافِرِينَ(191) )) فالقتال هنا للذين يقاتلوننا ، وإخراجهم من حيث أخرجونا ، كما أمرنا بأن لا نعتدي نأتي لكتابكم المقدس : في سفر يوشع6 ((21 و حرموا كل ما في المدينة من رجل و امراة من طفل و شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف 22 و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كما حلفتما لها 23 فدخل الغلامان الجاسوسان و اخرجا راحاب و اباها و امها و اخوتها و كل ما لها و اخرجا كل عشائرها و تركاهم خارج محلة اسرائيل 24 و احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها انما الفضة و الذهب و انية النحاس و الحديد جعلوها في خزانة بيت الرب )) أمركم بقتل كل ما في المدينه رجل ، امرأة ، طفل ، شيخ ، حتي البقر والحمير والغنم بل تعدي ذلك لأحراق المدينة بالنار . أيهما أعدل : أن تقاتل الذين يقاتلونك حتي تدافع عن نفسك ومالك وعرضك ووطنك ودينك . أم تقتل الرجل والمرأة والطفل والحمير والبقر والغنم .؟؟؟؟؟؟؟ أين هذا من طلب القرآن منا بأن لا نعتدي إن الله لا يحب المعتدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم يأمركم كتابكم بقتل الاعداء بل والسرقة باسم الرب . لوقا 19 ((27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي 28 و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم )) بل وتعداة إلي الامر بالسرقه ((29 و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه 30 قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به 31 و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه 32 فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما 33 و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش 34 فقالا الرب محتاج اليه 35 و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع )) يا من تلصق القتل بقولك ( قتل حسب الشريعة الإسلامية) إقراء كتابك أولا لتعلم أن القتال مشروع لنصرة دين الله والدفاع عن المال والعرض والوطن . هذا ما أمرنا به وهو معرف ومحلل شرعا عندكم والسؤال ؟؟؟؟ هل أمرنا القرآن الكريم أو رسولنا العظيم بأن نقتل الأطفال والشيوخ والحمير والغنم إقراء كتابك المقدس وتكلم بعقلك حزقيال 9 ((4 و قال له الرب اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم و سم سمة على جباه الرجال الذين يئنون و يتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها 5 و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة 8 و كان بينما هم يقتلون و ابقيت انا اني خررت على وجهي و صرخت و قلت اه يا سيد الرب هل انت مهلك بقية اسرائيل كلها بصب رجزك على اورشليم 9 فقال لي ان اثم بيت اسرائيل و يهوذا عظيم جدا جدا و قد امتلات الارض دماء و امتلات المدينة جنفا لانهم يقولون الرب قد ترك الارض و الرب لا يرى 10 و انا ايضا عيني لا تشفق و لا اعفو اجلب طريقهم على رؤوسهم )) وكذلك القضاة 10 ((فارسلت الجماعة الى هناك اثني عشر الف رجل من بني الباس و اوصوهم قائلين اذهبوا و اضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء و الاطفال )) أنه يأمر بعدم الشفقة و بقتل النساء والأطفال والشيوخ . ألا ترى معي يا عزيزي صعوبة تقبّل العقل والضمير معاً أن يكون مثل هذا الاعتداء الوحشي وهذا السلب هما تعاليم دينية من عند الله هل تجد هذا في قرآننا يا من تتفوه بكلمات ولا تعرف الحقيقة
1.2. ابن المسيح 18 يوليو 2015 - 15:47 بتوقيت القدس
اخي المسلم من هو محمد إله الإسلام
[وللتعليق]: على ذلك أقول: يا حضرات المسلمون الأفاضل كان ينبغي أن تعرفوا أن هناك عدة فروق جوهرية لا تبرر قيام محمد بغزواته وحروبه، بل تدينه، منها: (1) أن حروب العهد القديم كانت قبل عهد النعمة الذي بالمسيح يسوع، يا حضرات المسلمون الأفاضل 1ـ فقد جا في (يو1: 17) "لأن الناموس بموسى أعطي اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" 2ـ فالعهد القديم كان عهد الناموس، أو الشريعة، أي القانون، قانون العقوبات 3ـ وتأكيدا لهذا يقول بولس الرسول (غل3: 24): "اذاً قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح لكي نتبرر بالايمان" 4ـ فالناموس كان مؤدبا لمن يخطئ وذلك بتوقيع العقوبة عليه 5ـ وعقوبة الخطية هي الموت (رو6: 23) "أجرة الخطية هي موت" 6ـ ولهذا كانت عقوبة الشخص أو الشعب الذي يخطئ هي الموت، (حز18: 4) "النفس التي تخطئ هي تموت" يا حضرات الشيوخ الأفاضل. (1) شريعة المسيح في العهد الجديد، يا اصحاب الفضيلة، هي شريعة النعمة كما تقول الآية (يو1: 17) "لأن الناموس بموسى أعطي اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" (2) فشريعة النعمة هي لعلاج خطايا البشر، وليس لعقابهم كما يقول الكتاب المقدس (يو3: 17) "لأنه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم" هذه هي شريعة العهد الجديد يا اصحاب الفضيلة. 3) ليس عندنا نسخ كما تعلم، وكما هم يعلمون، وإنما قال السيد المسيح في (مت5: 17) "لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لأكمل" (4) هكذا جاء السيد المسيح ليعطي النعمة التي تعالج مرض البشرية وهو الخطية، الذي كشف عنه الناموس فحسب. 5) فالمسيح لم ينسخ الناموس ولم ينقضه بل أكمل عمله. 1) أن الحروب في العهد القديم كانت عقوبة للشعب الذي يخطئ، ولكن في العهد الجديد فإن النعمة تعالج خطية الشعوب فتقودهم إلى الحب والسلام. (2) لهذا قال السيد المسيح: (مت5: 44) "واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم"
1.3. ابن المسيح 18 يوليو 2015 - 16:53 بتوقيت القدس
رد رقم2) الى الاخ المسلم حقيقه محمد
نتساءل: أولا: ما هي القيم والمبادئ الروحية والأخلاقية التي قدمتها الحضارة الإسلامية؟ سنرى الإجابة من القرآن: (1) قيمة الإرهاب الإسلامي: (سورة الأنفال60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (2) قيمة إباحة الجنس وتعدد الزوجات: (النساء3) "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" (3) قيمة إباحة الخداع: (صحيح مسلم ج 3 ص 1361) "قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَرْبُ خَدْعَة" (4) قيمة إباحة الكذب: (مسند بن حنبل ج 6 ص 404) "رَخَّصَ النبي صلى الله عليه وسلم مِنَ الْكَذِبِ في ثَلاَثٍ في الْحَرْبِ وفي الإِصْلاَحِ بين الناس وَقَوْلِ الرَّجُلِ لاِمْرَأَتِه" (5) قيمةالعنصرية: (مسند بن حنبل ج 1 ص 29) قال رَسُولَ اللَّهِ: لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى من جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حتى لا أَدَعَ إِلاَّ مُسْلِماً"،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عزيزي أن القرآن يحتوي على الكثير من آيات الجهاد والإرهاب مثل: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال60)؟