الشرطة الايرانية تضرب وتعتقل عابرين للمسيح في حملة على كنيسة بيتية

تعرض ثمانية اشخاص على الاقل للضرب لانهم تركوا الاسلام واعتنقوا الايمان المسيحي، واعتقلوا على أيدي السلطات الايرانية اثناء اجتماع لهم للصلاة داخل بيت في مدينة كرج
20 أغسطس 2015 - 20:10 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا

تعرض ثمانية اشخاص على الاقل للضرب لانهم تركوا الاسلام واعتنقوا الايمان المسيحي، واعتقلوا على أيدي السلطات الايرانية اثناء اجتماع لهم للصلاة داخل بيت في مدينة كرج، التي تبعد 20 كيلو مترا غرب طهران.

وبحسب المجلس الوطني للمقاومة في ايران فان ضباط بملابس مدنية داهموا الكنيسة البيتية في وقت سابق من هذا الشهر، كجزء من حملة واسعة على الكنائس المنزلية.

وقال شهود عيان ان الشرطة اعتقلت المصلين ووضعتهم في شاحنة صغيرة قبل ان تنقلهم الى مكان مجهول. وعلى الرغم من الافراج عن ثلاثة عابرين للمسيح بكفالة لكن المعلومات المتناقلة تفيد ان العابرين الاخرين ما زالوا محتجزين. ومع ذلك، تم التعرّف على ستة من المسيحيين المعتقلين.

وعلى الرغم من اعلان المجلس الوطني للمقاومة عن القاء القبض على ثمانية من المسيحيين على الاقل، والافراج عن ثلاثة في وقت لاحق، الا ان تقارير BosNewsLife تقول ان ثمانية مسيحيين ممن كانوا في الكنيسة البيتية ما زالوا في عداد المفقودين.

مسيحيون ايرانيون

ونقلا عن وكالة الانباء الايرانية محبت نيوز فان السلطات لم تحصل على الاوامر المناسبة لالقاء القبض على المصلين او تفتيش منازلهم بعد ذلك.

وكان الشرطة قد اعتقلت اب لطفلين يبلغ من العمر 35 عاما، يدعى اسماعيل فلاحاتي. وقد قامت الشرطة بتفتيش منزله وعملت على مصادرة الكتاب المقدس واقراص الفيديو وجهازه الكمبيوتر.

ولم تتوفر معلومات عن مكان تواجد العابرين للمسيح ولا عن حالتهم الجسدية، لكن مصادر غير رسمية تشير الى انهم موجودين في مقر وزارة الاعلام.

وكانت السلطات الايرانية قد داهمت الكنائس البيتية في الشهور الماضية ويعتقد بوجود ما يصل الى 360 ألف عابر للمسيح في ايران.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ريموند حبيقة. 20 أغسطس 2015 - 19:17 بتوقيت القدس
نهاية القومية العربية. نهاية القومية العربية.
القوميةالعربية قد إنتهت منذ زمن بعيد أو قل قد ولدت ميتة. قد قتلها منير ردفا. في الوقت الحاضر المسلمين لا يمكنهم أن يثقوا بالمسيحيين. و اليهود لا يمكنهم أن يقبلوا بالمسيحيين.