يؤكد رئيس أساقفة أوكلاهوما، بول .س. كوكلي في بيانٍ صدر يوم الثلاثاء على ان قرار محكمة أوكلاهوما العليا بإزالة نصب للوصايا العشر من مبنى الكابيتول في المقاطعة "يتجاهل معناه التاريخي ودوره في بناء مقاطعتنا."
وكانت المحكمة أصدرت قراراً يقضي بإزالة النصب لأن دستور المقاطعة يمنع استخدام أية طائفة أو كنيسة الممتلكات العامة للاستفادة منها بصورةٍ مباشرة أو غير مباشرة.
ودعا عدد كبير من النواب الى اقالة القضاة السبعة (من أصل تسعة) الذين صوتوا لصالح إزالة النصب كما وقدم المدعي العام، سكوت بروت، التماساً لإعادة النظر بالقضية – ما قد يؤخر أقله في ازالة النصب.
ودعا المدعي العام، في حال فشلت خطوته، الى تعديل الدستور وذلك بحسب الموقع الالكتروني NewsOK.com
وقال كوكلي أن قرار المحكمة يتجاهل معنى الوصايا العشر على اعتبارها "مدونة سلوك قديمة لها أهميتها في المكان الذي يعمل فيه المشرعين على اصدار قوانين حكيمة وعادلة." وأضاف: "يُعتبر تجاهل المحكمة لهذه الوقائع أمراً مقلقاً جداً ومخيباً للأمل."
ويقول برادلي هاندرسون، المدير القانوني للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في أوكلاهوما بعد ان قدم الاتحاد دعوة قضائية: " أعتقد انه القرار الصائب الذي يؤكد على المعنى الكامل لدستور المقاطعة الذي لطالما دافع عن فكرة ان الحكومة لا تستطيع املاء خياراتنا علينا في ما يتعلق بالإيمان."
واعتبر النائب مايك ريتز، الذي أحضرت عائلته نصب الوصايا العشر الى مبنى الكابيتول، قرار المحكمة العليا بالمُخيب للآمال.
وقال: "انها مفاجأة وخيبة أمل لأنه سبق لنصبٍ مماثل موضوع في مبنى الكابيتول في تكساس وأبنية فدرالية وحكومية أخرى ان واجهت التحديات نفسها."
وقال ريتز بأن برلمان المحافظة كان قد أصدر قانوناً يعتبر فيه هذا النصب معلماً تاريخياً وسمحت المحكمة بمثل هذه المعالم.