تعهدت حركة الشباب الاسلامية الارهابية، التي قتلت في نيسان/ابريل الماضي 152 شخصا معظمهم من الطلبة المسيحيين، مهاجمة "الكفار" طول شهر رمضان المقدس عندهم، مطيعين بذلك التهديدات التي اعلنتها الدولة الاسلامية لقتل المسيحيين وغير المسلمين والحاق الاضرار بهم.
وقال أحد القادة الكبار لحركة الشباب المسلمين انهم يخططون لتذويق الكينيين غير المؤمنين الطعم الحقيقي للجهاد في حربهم المقدسة، مضيفا انهم سيستهدفون قطاع التعليم وقطاع الأعمال في كينيا.
وقد ذكرت وكالة اخبار 24 ان 15 شخصا قتلوا يوم الاثنين في اشتباك بين حركة الشباب المجاهدين والقوات الصومالية والاتحاد الافريقي بالقرب من ميناء كيسمايو الجنوبي، وقتل ثمانية اسلاميين متشددين في المعركة.
وأظهرت حركة الشباب الاسلامية قدرتها في اعادة تنظيم صفوفها خاصة في القواعد الريفية، وان التغلب عليها قد يستغرق وقتا أطول مما كان متوقع. وقال أحمد سليمان، المحلل للشؤون الافريقية ان على القوات الأمنية في الصومال تحسين أجهزتها الأمنية لتتمكن من التغلب على المتشددين.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع نشر موقع لينغا اعلان عناصر الدولة الاسلامية من الفلسطينيين الى تطهير اسرائيل من المسيحيين وطالبتهم بالرحيل من الاحياء الاسلامية خلال شهر رمضان او سيلاقون الذبح، متهمين المسيحيين بتشجيع المسلمين على ترك ديانتهم ونشر العولمة وبالعمالة لصالح الولايات المتحدة واسرائيل.