مقاتل داعشي كان يستمتع بقتل المسيحيين يتبع يسوع بعد حلم ظهر له بلباس ابيض قائلا له: انت تقتل شعبي

أحد مقاتلي داعش والذي كان يستمتع بقتل المسيحيين يريد اتباع يسوع المسيح بعد حلم ظهر له فيه رجل بلباس أبيض قائلا له: "أنت تقتل شعبي."
04 يونيو 2015 - 01:40 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا

أحد مقاتلي داعش والذي كان يستمتع بقتل المسيحيين يريد اتباع يسوع المسيح بعد حلم ظهر له فيه رجل بلباس أبيض قائلا له: "أنت تقتل شعبي."

مقاتل داعشي يتبع المسيح

لينغا - لقد أصبحت ظاهرة متكررة الحدوث في السنوات الأخيرة بأن العديد من المسلمين في منطقة الشرق الأوسط والذي أعلنوا اعتناقهم المسيحية بسبب رؤيتهم لشخص في حلم يؤمنون أنه السيد يسوع المسيح، وقد نشرنا عدة اخبار حول هذا الموضوع في موقع لينغا، كان احدها "داعشي يتحول الى المسيحية بعد رفض الله ان يدخله الجنة". أما هذه المرة فإنه أحد أعضاء الدولة الإسلامية والذي قام بمذابح وسط المسيحيين اعتنق ديانة ضحاياه بعد أن ظهر له رجل بلباس أبيض في حلم برسالة مفاجئة وفق ما قاله أحد المرسلين.

إذ صرّحت إحدى مراسلات "شباب ذوي رسالة YWAM" في الشرق الأوسط أنها تلّقت اتصال عبر صديق لها في مطلع هذا العام، والذي قابلها وقدّم لها أحد مقاتلي تنظيم داعش والذي قام بقتل العديد من المسيحيين. 

وقد نقل أيضاً عن هذا الشخص العابر أنه لم يقتل المسيحيين فحسب بل كان يستمتع بذلك، ولقد أخبر المراسلة أنه ابتدأ في رؤية أحلام لشخص بلباس أبيض أتى إليه قائلا: "أنت تقتل شعبي" ممّا جعله يبدأ بالشعور بعدم أريحية ما كان يقوم به. وأكمل حديثه قائلاً إنه في إحدى المرات قبل أن يقتل أحد المسيحيين إنّ الضحية قالت له: "أنا أعلم أنك ستقتلني ولكني أعطيك كتابي المقدّس." ثم قام بقتل هذا الشخص وأخذ كتابه المقدّس وبدأ يقرأ فيه.

في حلم آخر، طلب منه يسوع أن يتبعه، وهو ما دفعه الآن لأن يصبح تابعاً للمسيح ولأن يطلب أن يتتلمذ.

لعلّ هذا الشخص يصبح مثل شاول في الكتاب المقدس الذي كان يضطهد المسيحيين في عصور الكنيسة الأولى ثمّ تحوّل إلى تابع وتلميذ ليسوع بعد أن ظهر له هو أيضاً يسوع المسيح في رؤية.

ويذكر أن العديد من الأشخاص في الوقت الحالي يتبعون المسيح لكنّهم لم يعلنون إيمانهم في المجتمع وأنّ بعضهم لديه اجتماعات كنسية في بيوتهم. وقد باتت ظاهرة واسعة الانتشار في العالم الإسلامي ظهور شخص المسيح في رؤى وأحلام حتى يقبلوه ربّاً ومخلّصاً على حياتهم ويصبحوا من أتباعه. مجدا لله!

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مراد موريس 04 يونيو 2015 - 00:17 بتوقيت القدس
توثيق توثيق
عذرا هل يوجد توثيق لتلك الحالات أم مجرد تمنيات فقط شكرا والرب يسوع يبارككم
1.1. سام 04 يونيو 2015 - 00:39 بتوقيت القدس
استمع الى التسجيل اخر الخبر
2. حافظ الامين 04 يونيو 2015 - 01:20 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
هللويا مجدا للرب يسوع
3. allen 04 يونيو 2015 - 06:25 بتوقيت القدس
allen_m@hotmile.com allen_m@hotmile.com
شباب اوبنات مو مهم المهم اني مسيحي واني اصلا ما اعترف بيكم دكافي كذب داعش يضر الة سيد المسيح وبعدين يصير مسيحي دكافي جذب كافي
3.1. رانيه 04 يونيو 2015 - 14:22 بتوقيت القدس
تعليق
انا لا اعرف من يضع هذه المواضيع لكن اريد ان اقول لك... غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله، هل تشك بقدرة الله؟ انا لا الوم كرهك لهؤلاء لكن الوم عدم ايمانك بأن الله قادر ان يغير ويفعل اكثر مما نتوقع ايضاً. المسيحية هي حياة وليست اسم نرثه عند الولادة. اشجعك اخي بأن تقرأ الكتاب المقدس الذي تقول بأنك تابع له فقد تفهم ماذا يحصل وتؤمن بأن بحسب الكتاب المقدس "الله يريد بأن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون"... الرب يكون معك
4. رياض الحبيّب 04 يونيو 2015 - 13:23 بتوقيت القدس
هذا هو كتاب الله هذا هو كتاب الله
في العهد الجديد؛ لوقا 7:15 هكَذا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بخاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وتِسْعِينَ بَارًّا لا يَحتاجُونَ إلى تَوْبَة. في العهد القديم؛ حزقيال 11:33 حَيٌّ أَنا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لا أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا.
5. إلياس تارك 04 يونيو 2015 - 17:17 بتوقيت القدس
من المقتولين من المقتولين
عندكم توثيق..؟ وهذا الداعشي قتل من المسلمين أكثر من المسيحين فهل كان الرب راض عن ذبحهم..؟
6. حسن من الامارات 04 يونيو 2015 - 19:48 بتوقيت القدس
مصير الكداب مصير الكداب
اللى بيكدب بيدخل بحيرة الكبريت
7. هيثم جبر 06 يونيو 2015 - 06:35 بتوقيت القدس
لا نريد مثل هكذا بشر يتبع ديننا لا نريد مثل هكذا بشر يتبع ديننا
من خلال قراءتي للموضوع، زاد نبض قلبي، فكيف بالله نتقبل شخص بدخول ديننا وهو قاتل مأجور، حتى ولو تحول للديانة المسيحية، لا نريده، فيدية ملوثتان بدماء الابرار والابرياء، أعوذ بالله من هكذا أناس، فبعد كل هذه الاعمال الشريره التي قام بها، نفرح ونتهلل بدخولة ديننا، لا والله لا نريد قتله مأجورين شاذين بيننا
قد يهمك ايضا