نشر موقع شبكة "فوكس نيوز" فيديو يُظهر المصلين في إحدى الكنائس الأمريكية يرتدون اللون البرتقالى في اجتماع الأحد؛ وذلك للتوعية بالمسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط، مِمَن يواجهون الذبح على يد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، والذي تمتد عناصره إلى ليبيا.
وأشارت الشبكة في تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إلى أن "اللون البرتقالي أصبح اللون الجديد داخل بعض الكنائس الأمريكية يوم الأحد من كل أسبوع، من خلال ارتداء الملابس البرتقالية، أو تعليق شريط برتقالي".
وهذا الاتجاه نشره كثيرٌ من القادة المسيحيين، بما في ذلك الكاتب الكاثوليكي "راي فلوريس"، الذي أعلن أن البرتقالي هو اللون الجديد للشهادة، وذلك في مقال بموقع ويندريد. وقد عمل "فلوريس" طويلا على لفت الانتباه إلى حملة "the#orangejumpsuit" التي يقودها الأب باتريك ماهوني، راعي كنيسة "أون ذا هيل" في واشنطن.
ونقلت "فوكس نيوز" عن القس "فرانك بوليلا"، من كنيسة "ليفنج وورلد كوميونيتي"، في نيوجيرسي، أن "كنيسته تشارك في الحملة؛ لأنها طريقة جيدة لتوعية المواطنين في الولايات المتحدة باضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط". وأكَّد أن "الأمريكيين بحاجة ليكونوا واعين بما يحدث في ذلك الجزء من العالم".
وتهدف حملة تُدعى "شرائط الإنقاذ"، لتشجيع الناس على دعوة أعضاء الكونجرس لتقديم مزيد من المساعدات لللاجئين المسيحيين في الشرق الأوسط، وتقديم ملاذ آمن لهم في الولايات المتحدة. وتقول ليديا أورلي، مديرة الحملة، إن "مجموعتها تحث المصلين المسيحيين في الولايات المتحدة على ارتداء البرتقالي كل يوم؛ لجذب الانتباه للمسيحيين المحاصرين الذين يجري اضطهادهم بسبب دينهم".
