لينغا - صرّح البابا فرانسيس إنّ الشيطان نفسه هو الذي يعمل على تقسيم الطوائف المسيحية من إنجيليين وكاثوليك وبقية الطوائف المسيحية، ويحرّض على رفض وهرطقة الاعتقاد السائد بين البعض أن المسيحيين جميعهم واحد.
"إنّ الانقسام هو عمل "أبُ الكذابين، أبُ الانقسامات" الذي يعمل قدر استطاعته لكي نظل منقسمين، هناك من يعلم أنه بالرغم من اختلافاتنا لا زلنا واحد، إنّه نفسه هو من يضطهدنا وأنه هو من يضطهد المسيحيية اليوم. هو من يريد أن يلطخّنا بالدم."
وقد أضاف البابا فرانسيس أن الشيطان يعلم أن المسيحيين هم تلاميذ لشخص المسيح وأنهم واحد وأنهم إخوة، وإنه لا يكترث إن كانوا إنجيليين أو أرثوذكس أو لوثرية أو كاثوليك أو رسولية.
وقد أصرّ البابا أنّ الانقسام جرح في الكنيسة التي هي جسد المسيح، ونحن لا نريد لهذا الجرح أن يظل غائرا. وقد شجّع المسيحيين أن ينشدوا الوحدة مصلّين لبعضهم البعض.
لقد صلّى يسوع في يوحنا 17 قبل الليلة التي أسلم فيها: "أريد أن يكونوا واحداً كما أنا والآب واحد" وبينما تتجاوب الكنيسة مع هذه الدعوة ستُظهر بالحقيقة أنه لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل.
يذكر أن البابا فرانسيس هو أول بابا فاتيكان يقوم بزيارة لكنيسة خمسينية في تموز عام 2014 عندما ألقى عظة في كنيسة المصالحة الإنجيلية في مدينة كاسيرتا في جنوب ايطاليا. وقد اعتذر البابا عن الاساءات التي ارتكبتها الكنيسة الكاثوليكية بحق الكنائس الخمسينية.