حزب التحرير الفلسطيني يدعو للخلافة الاسلامية في الاراضي المقدسة

حزب التحرير يدعو الشعب الفلسطيني الى حضور مؤتمر تحت شعار "الخلافة على منهاج النبوة هي ميراث النبوة التي نقيم بها الدين" بمناسبة الذكرى الـ 94 لهدم الخلافة.
28 مايو 2015 - 18:48 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا

حزب التحرير الفلسطيني يدعو للخلافة الاسلامية

وصل الى موقع لينغا صورة من أحد الأصدقاء، التقطها بعدسته، قال انها ليافطة علقت بالقرب من حاجز الجيب الذي يفصل بين مدينة القدس ومدينة رام الله، كُتب عليها دعوة من حزب التحرير الفلسطيني، بمناسبة ذكرى هدم الخلافة، وتدعو الشعب الفلسطيني الى حضور مؤتمر تحت شعار "الخلافة على منهاج النبوة هي ميراث النبوة التي نقيم بها الدين".

وينتمي الى هذا الحزب "الشيخ عصام عميرة"، الخطيب والمعلم في الجامع الاقصى بالقدس، الذي علّم قبل اسابيع عن "الخلافة حافظة الدين والثورة" ونشرنا مقطعا مصورا له في لينغا، حيث قال " ان الفكرة في ان يكون المسلم مؤدب ومسالم مع غير المسلمين هي فكرة غير صحيحة، حتى لو كانوا مسالمين لا يعتدون على احد، مؤكدا ان على المسلمين دعوة غير المسلمين لثلاثة خصال: الاسلام او الجزية او القتال، مشددا على الاستعانة بالله ومقاتلة غير المسلمين حتى لو كانوا مسالمين ".

حزب التحرير الفلسطيني يدعو الى الخلافة الاسلامية

وقد عقد الحزب المؤتمر في الذكرى الـ 94 لهدم الخلافة، الموافق الثالث من آذار لسنة 1924م، حيث يعلن الحزب انه تم في هذا التاريخ أكبر جريمة في حق المسلمين عندما تمكنت الدول الأوروبية بقيادة بريطانيا من إلغاء دولة الخلافة العثمانية الإسلامية.

ان الحرية التي يستخدمها حزب التحرير في نشر افكاره المتطرفة تثير تخوّف المسيحيين والمسلمين المعتدلين الذين يبحثون عن الحياة الكريمة بعيدا عن الصراعات السياسية، خاصة ان احد شيوخه يدعو الى قتال المسيحيين وغير المسلمين.

ومن هذا المنبر نتوجه الى السلطة الفلسطينية، ورئيسها محمود عباس، لكي لا يتقاعس وحكومته في محاربة الافكار الاسلامية المتشددة، التي يعلم الجميع الى اين يُمكن ان توصل شعبنا في هذه البلاد المقدسة، خاصة ان المسيحيين والمسلمين يعيشون معا في سلام واحترام متبادل في جميع مناطق الضفة الغربية.

ان التستر الاعلامي لن يساهم في اخفاء التشدد والتطرف الآخذ في الانتشار في المناطق الفلسطينية، فان لم تواجه السلطة هذا التطرف الاسلامي سريعا سيأتي على انهاكها واهلاكها في السنوات القليلة القادمة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رُؤَية 28 مايو 2015 - 17:17 بتوقيت القدس
نحن لا نرغب في الخلافة. نحن لا نرغب في الخلافة.
نحن لا نرغب في الخلافة.
2. ابن المسيح 28 مايو 2015 - 19:04 بتوقيت القدس
الإرهاب الإسلامي موجود في كل الضفة الغربية الإرهاب الإسلامي موجود في كل الضفة الغربية
ان المسيحيين والمسلمين يعيشون معا في سلام واحترام متبادل في جميع مناطق الضفة الغربية.لانه دولة اسرائيل موجده وهدا هو الواقع ولو لا كانت دوله اسرائيل قد حصل ما يحصل في سوريا والعراق من القتل والدبح
3. yousef 30 مايو 2015 - 14:32 بتوقيت القدس
تحت الاحتلال تحت الاحتلال
والخلفية مين إسرائيلي
4. محمدكامل 02 يونيو 2015 - 17:12 بتوقيت القدس
اليهود والنصاري هم من ابتدعوا الارهاب اليهود والنصاري هم من ابتدعوا الارهاب
الخلافه ليست ارهاب ولكن واقع اليم علي النصاري واليهود ومن عاونهم من منافقين المسلمين اما الخلافه فإنها أتيه رضيتم أم لم ترضو
4.1. ابن المسيح 03 يونيو 2015 - 21:16 بتوقيت القدس
رد الى الاخ محمدكامل الإرهاب الإسلامي
القرآن يذخر بالعديد من آيات الإرهاب والقتل والحرب والجهاد منها: (سورة الأنفال60) "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ الخيل ترهبون به عدوالله، وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ..." 1ـ (تفسير الإمام النسفي ج2 ص71) قال: "[وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة] أي من كل ما يُتقوى به في الحرب من رمي وحصون" 2ـ وأضاف (تفسير ابن كثير ج2 ص323): قَوْله "تُرْهِبُونَ" أَيْ تُخَوِّفُونَ بِهِ عَدُوّ اللَّه وَعَدُوَّكُمْ" أَيْ الْكُفَّار. 3ـ وفي (تفسير القرطبي ج8 ص36) "عَنْ عُقْبَة بْن عَامِر قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّه وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر يَقُول: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة أَلا إِنَّ الْقُوَّة هي الرَّمْي، أَلا إِنَّ الْقُوَّة هي الرَّمْي، أَلا إِنَّ الْقُوَّةَ هي الرَّمْي) [ويكمل] قائلا: فإن َفَضْل الرَّمْي عَظِيم، وَمَنْفَعَته عَظِيمَة لِلْمُسْلِمِينَ، وَنِكَايَته شَدِيدَة عَلَى الْكَافِرِينَ". [وأضاف]: "تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ...": يَعْنِي تُخِيفُونَ بِهِ الْيَهُود وَقُرَيْش وَكُفَّار الْعَرَب .. وفَارِس [أي المجوس] وَالرُّوم [أي النصارى].
5. فلسطين 03 يونيو 2015 - 10:00 بتوقيت القدس
التناقض عند القول انه حزب فلسطيني التناقض عند القول انه حزب فلسطيني
ان حزب التحرير حزب اسلامي لا يعترف بتقسيم المناطق والدول لأنه يعتقد بحتمية رجوع الخلافة الاسلامية والتي تعني الدولة الاسلامية الكبرى، وهم لا يؤمنون بما يسمى "وطن" او "فلسطين" او اي شيء آخر من هذه التسميات،يؤمنون فقط الدولة الاسلامية الكبرى اي الخلافة، واعضاء هذا الحزب في العالم يسعون بأي طريقة كانت لإفساد العمل الوطني والتنموي المبني على احترام اي انسان وقد ساهموا بافتعال الكثير من الفتن في كل دول العالم، وكان آخرها فتنة الشيخ عصام عميرة في المسجد الأقصى، الكثير من اعضاءه اقتنعوا بالعمل العسكري في سبيل تحقيق الخلافة وبالتالي انضموا بأعداد كبيرة لداعش، وبالتالي فإن اساس القوة البشرية لداعش هي عقلية وايدولوجية كل عضو من أعضاء حزب التحرير الاسلامي، وبالتالي يكون حالياً كل عضو من اعضاء حزب التحرير عبارة عن قنبلة موقوتة او حزام ناسف قد ينفجر في اي وقت.....
قد يهمك ايضا