إمداد تركيا والسعودية لداعش بالسلاح يساعد على تفريغ المسيحيين من سوريا

تشير عدة دلائل إلى أن استمرار الدعم السعودي والتركي لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" في سوريا ساعد على توغل التنظيم، حتى أصبح يسيطر على نصف الأراضي السورية
23 مايو 2015 - 13:59 بتوقيت القدس
ام.سي.ان
مسلمو الدولة الاسلامية
عناصر الدولة الاسـلامية
 

تشير عدة دلائل إلى أن استمرار الدعم السعودي والتركي لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" في سوريا ساعد على توغل التنظيم، حتى أصبح يسيطر على نصف الأراضي السورية، وهو ما نشرته وسائل الإعلام أمس الخميس بعد أن نجح عناصر تنظيم داعش في السيطرة على مدينة تدمر الأثرية، وقبل أيام السيطرة على محافظة إدلب.

وربط متابعون بين دعم السعودية وتركيا وقطر للجماعات الإرهابية بالسلاح والأموال اللازمة وبين تهجير المسيحيين من سوريا، وتدمير الكنائس والأماكن الأثرية، وهو ما كشفت عنه تقارير إعلامية.

وفي تقرير له اعترف موقع الجزيرة "أنها ليست المرة الأولى أن يستهدف تنظيم داعش الأقليات الدينية في سوريا، إلا أن مسيحيي الحسكة باتوا تحت نيران التنظيم، ويتعرضون للاختطاف للمطالبة بفدية، مما دفع الكثير منهم لإخلاء مناطقهم خصوصًا في بلدة تل تمر بريف الحسكة".

وأشار الموقع التابع لقناة الجزيرة المدعومة من السلطات القطرية إلى "أنه رغم مناسبات واحتفالات مسيحية عديدة، إلا أن أجراس الكنائس التزمت الصمت بعد أن استوطنها الخراب والدمار عقب استهدافها بالحرق والتفجير".

وفي تقرير لها أشارت وكالة رويترز إلى "دعم المخابرات التركية لعناصر تنظيم داعش وتزويدهم بالسلاح من أجل مواجهة عناصر الجيش السوري، في محاولة لإسقاط نظام بشار الأسد، والاستعانة بشهادة ضباط في قوات الأمن أمام محكمة تشير إلى أن جهاز المخابرات الوطنية في تركيا ساعد في توصيل أسلحة إلى أجزاء من سوريا يسيطر عليها مقاتلون من داعش والجماعات الإرهابية في أواخر عام 2013 وأوائل عام 2014، والإشارة إلى أن ذلك يتناقض مع رواية الشهود مع تصريحات تركيا التي تنفي فيها أنها أرسلت أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية وساهمت من ثم في صعود تنظيم داعش.

يأتى ذلك على خلفية توقيف محكمة تركية لـ 4 مدعين عامين وموظف في الجيش على خلفية اعتراض شاحنات تحمل أسلحة كانت متوجهة إلى سوريا العام الماضي.

كما سبق وأن كشفت صحيفة توداي زمان التركية على توافق السعودية وتركيا والتوصل إلى استراتيجية جديدة لمساعدة المعارضة ضد الأسد خطوة جديدة في إطار المحاولات التركية لإبعاد بشار الأسد عن السلطة، وبدء مستقبل جديد لسوريا بدون بشار.

وأكدت الصحيفة التركية في تقرير مطول لها "أن التوافق السعودي التركي على الإطاحة ببشار الأسد، مع الدعم المقدم من الولايات المتحدة للمعارضة وتدريبهم في تركيا، يعمل على بدء مرحلة جديدة من تضييق الخناق على قوات بشار الأسد، وإضعاف قواته، ومحاولة الإطاحة به بعد أن تكبدت قوات النظام السوري خسائر عديدة خلال الأيام الماضية".

واعتبرت الصحيفة "أن تردد الولايات المتحدة في الإطاحة بالأسد خوفًا من بروز نظام إسلامي راديكالي أكثر خطورة في مكان الأسد، وتركز الولايات المتحدة على الإطاحة بتنظيم داعش في إطار التحالف الدولي على أن تنظر فيما بعد لنظام الأسد، كما أن اهتمام الولايات المتحدة بفتح حوار مع إيران بشأن الملف النووي وتجاهل الحديث عن الإطاحة بالأسد، عمل على نشأة التقارب السعودي التركي، والتوصل إلى قيادة مركزية في شمال سوريا وخاصة محافظة أدلب، سيتم من خلالها تنفيذ العمليات والخطط التي سيتم الاتفاق عليها".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 23 مايو 2015 - 16:51 بتوقيت القدس
الإرهاب الإسلامي الإرهاب الإسلامي
(1) الواقع أنا لا أدري على أي أساس يحاول هؤلاء المسلمون إنكار أن داعش تسير على خطى محمد نبي الإسلام؟ (2) فالواقع الذي لا يستطيع أحد أن ينكره أن داعش تمثل الإسلام الحقيقي، وهناك العديد من الأدلة والبراهين التي لا يستطيع أحد من هؤلاء المنكرين أن يتجاهلها. سوف أوردها في هذه الحلقة أيضا. (3) فيديوهات بآراء الكثيرين من الباحثين المتخصصين ورجال الدين الإسلامي يؤكدون أن الدواعش هم صورة الإسلام الحقيقي. (5) : ونسطيع أن ندكر لهؤلاء المنكرين بعض هذه الأدلة والبراهين؟ : (1) من المؤكد أن الدواعش ينطقون بالشهادتين، أن لا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. إذن فهم مسلمون كما جاء في (صحيح مسلم بشرح النووي ج 15 ص 178، نشر دار إحياء التراث العربي - بيروت الطبعة الثانية) "صحة الاسلام النطق بالشهادتين" ولعله من أجل هذا الأمر لم يستطع الأزهر أن يكفر الدواعش. (لنشاهد فيديو إبراهيم عيسى) https://www.youtube.com/watch?v=VRFK4B9uPrc (ق 0:00 ـ 3:47) "الأزهر لا يكفر داعش" ... إلى: "لغاية ما يعلنوا إسلامهم" (6) : أن الدواعش مسلمون لأنهم ينطقون بالشهادتين، وما هو الدليل الثاني؟ : الدليل الثاني: والدواعش يتخذون من القرآن والأحاديث دستورا لهم، وجاء في (كتاب الرد على سير الأوزاعي ج 1 ص 32، لابن إبراهيم الأنصاري، دار الكتب العلمية – بيروت) "اجعل القرآن والسنة لك إماما قائدا واتبع ذلك وقس عليه ما يرد عليك" والدليل الثالث: أن الدواعش ينفذون ما جاء بالقرآن عن: (1) القتل: (سورة المائدة 5) "اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"، (2) والذبح: (سورة الأنفال12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ" فالدواعش يذبحون الناس على الهوية، كما فعلوا بالشباب القبطي في ليبيا؟ تماما مثلما فعل محمد مع يهود بني قريظة، إذ ذبح المئات في يوم واحد. (3) والإرهاب (سورة الأنفال60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
قد يهمك ايضا