أتى رد البابا فرنسيس يوم أمس الاثنين أثناء القداس الصباحي من دار القديسة مارتا بشكل غير مباشر على كل ما أتى من ردود فعل يوم الأحد حول ما قاله البابا عن المجزرة الأرمنية. فبعد أن عاود البابا عظَاته الصباحية في دار القديسة مارتا قال: "إنّ مسيرة الكنيسة هي الصراحة: قول الأشياء بحرية! وأضاف: "الكنيسة هي مكان "للإنفتاح" حيث يجب على الناس أن يقولوا الأشياء بصراحة."
وقد شدد على أن الروح القدس هو الوحيد الذي باستطاعته تغيير حياتنا وإعطائنا الشجاعة كما فعل مع التلاميذ بعد قيامة يسوع. وبالإضافة الى ذلك، تابع البابا بأننا لا نستطيع إلتزام الصمت أمام ما نراه ونسمعه معلقًا على القراءات التي قدّمتها الليتورجيا يوم الاثنين.
وأما المونسنيور لويس بيلاتر النائب الرسولي في اسطنبول فوصف الحالة التي يمرّ بها الشارع التركي بالدهشة وانزعاج من المسيحيين فالجميع تفاجأ مما قاله البابا وبات المسلمون منزعجين من المسيحيين الذين يتمركزون في اسطنبول وإزمير في أنقرة بحسب ما ورد على موقع reppublica.it. إنّ الجميع هناك يعتبر أنّ المسيحيين هم غرباء "لقد اعتدنا على عدم لفظ كلمة "إبادة" التي ترتبط بالأرمن فالبعض يعتبرها حقيقة تاريخية والبعض الآخر يعلّقون على الكلمة إنما يجب ألاّ ننسى أنه في العام 1915 حصلت بالفعل مجزرة والأرمن يشيرون الى هذا الإجرام بالكارثة الإنسانية".