ليبيا: واشنطن تندد بإعدام مسيحيين إثيوبيين على يد تنظيم الدولة الإسلامية

عبرت واشنطن عن إدانتها الشديدة للمجزرة الوحشية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية بحق حوالي 30 مسيحيا في ليبيا. ونشر التنظيم شريط فيديو يظهر إعدامهم، معللا ذلك بكونهم رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الاسلام
20 ابريل 2015 - 11:58 بتوقيت القدس
فرانس 24 / أ ف ب

تنظيم الدولة الاسلامية يعدم مسيحيين اثيوبيين

عبرت واشنطن عن إدانتها الشديدة "للمجزرة الوحشية" التي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" بحق حوالي 30 مسيحيا في ليبيا. وكان التنظيم نشر شريط فيديو يظهر إعدام هؤلاء، معللا ذلك بكونهم "رفضوا دفع الجزية" أو "اعتناق الإسلام".

أدان البيت الأبيض يوم الأحد ما وصفه بـ"المجزرة الوحشية" في ليبيا حيث تم إعدام حوالى 30 مسيحيا قيل إنهم إثيوبيون، حسبما أظهر شريط فيديو بثه تنظيم "الدولة الإسلامية" على مواقع جهادية.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهن في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات المجزرة الوحشية بحق المسيحيين الإثيوبيين المفترضين على يد إرهابيين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا"

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" نشر الأحد تسجيلا مصورا يظهر فيه إعدام 28 شخصا على الأقل، ذكر التنظيم المتطرف أنهم أثيوبيون مسيحيون أعدموا في ليبيا بعدما "رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن في شباط/فبراير الماضي إعدام 21 رهينة معظمهم من المصريين الأقباط في ليبيا أيضا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. let you know about Islam 20 ابريل 2015 - 20:17 بتوقيت القدس
الحج حسين اوباما يقول ان داعيش لا تمتل الإسلام وهدا الرد الحج حسين اوباما يقول ان داعيش لا تمتل الإسلام وهدا الرد
1) يقول سيادة الرئيس: "إن دين الإسلام هو دين التسامح". 1- ما رأي سيادته في ما جاء في (سورة المائدة33) "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" 2- هل في هذا تسامح يا سيادة الرئيس؟ (2) وقوله أن دين الإسلام يمنع العنف والإرهاب. 1- فما رأيه في قول القرآن في (سورة التوبة 5) "اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ" 2- وفي: (سورة الأنفال60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" 3- أليس في هذا ذكر صريح للإرهاب في القرآن يا سيادة الرئيس؟ 4- ودعك مما تذخر به الأحاديث من عبارات الإرهاب. (3) ثم أن سيادة الرئيس يستشهد على أن الدين الإسلامي ليس دينَ إرهاب باقتباسه هذه الآية القرآنية: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا". 1- اسمح لي يا سيادة الرئيس أن أنبهك إلى الخدعة التي خدعك بها مشيروك الإخوان المسلمون الإرهابيون. فهذه الآية جاءت في (سورة المائدة آية 32) التي تقول: "وكَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". 2- فالآية يا سيادة الرئيس قيلت لليهود وليس للمسلمين بدليل قول القرآن: "وكتبنا على بني إسرائيل" وليس على المسلمين. إذن الاستشهاد بها هنا خطأ في الإستدلال المنطقي، لا يجوز لرئيس الولايات المتحدة أستاذ القانون أن يسقط فيه. 3- أما هذه الآية فلها قصة مع اليهود تتعلق بصلبهم للمسيح البرئ والذي لم يصنع فسادا في الأرض فكأنما قُتل الناس جميعا وبقيامته من الموت فكأنما أحيا الناس جميعا، وهي قصة الفداء،
قد يهمك ايضا