أوباما يدعو إلى إطلاق سراح القس الأمريكي في إيران بحلول السنة الفارسية الجديدة

أصدر باراك أوباما دعوة لإطلاق سراح القس الأمريكي بحلول السنة الفارسية الجديدة، وكجزء من التقليد الإيراني، سيتم إطلاق سراح أسرى أو تخفيف محكوميتهم، وقد أتت دعوة أوباما على اثر هذه المناسبة
24 مارس 2015 - 00:31 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا

سعيد عابديني مع طفله

أصدر باراك أوباما دعوة لإطلاق سراح القس الأمريكي بحلول السنة الفارسية الجديدة التي ابتدأت الجمعة. وكجزء من التقليد الإيراني، احتفال النوروز، سيتم إطلاق سراح أسرى أو تخفيف محكوميتهم، وقد أتت دعوة أوباما على إثر هذه المناسبة.

ويقضي سعيد عابديني عامه الثاني والنصف في السجون الإيرانية بتهم تتعلّق بمعتقداته الدينية، وقال أوباما إنه يجب أن يرجع إلى زوجته وابنه وابنته اللذين يكبران من غير أب. 

وفي وقت سابق قابلت زوجة وأولاد عابديني الرئيس أوباما لإقناعه بضرورة العمل جاهداً لإطلاق سراحه وإرجاعه إلى أسرته.

وبدأت قصة القس عابديني الذي كان إيرانيا مسلما عندما تحول إلى المسيحية، ثم ترك إيران عام 2005، وقد سجن القس سعيد عابديني الأمريكي-من أصل أيراني- عام 2012 لغاية هذه اللحظة عندما كان في زيارة لإيران لبناء دار أيتام، وقد حكم عليه بالسجن لمدّة 8 سنوات.

وقد كان ابن القس سعيد الذي يبلغ من العمر ستة سنوات، كان قد طلب من الرئيس أن يُرجع أبيه إلى المنزل بحلول عيد ميلاده في 17 آذار، وردّ الرئيس قائلاً إنه سيسعى لذلك.

وقد بعث الأب رسالة إلى ابنه في عيد ميلاده يقول له: "شكراً لصمودك ووقوفك معي في هذه المعركة من أجل مجد ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح. إنّ قلبي مكسور لعدم كوني معك في عيد ميلادك ولكني أعلم أن من كان معك في عيد ميلادك يهتم بك أكثر من أي شخص آخر، إنّه معك دائماً واسمه "أنا هو".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. أبن المسيح 24 مارس 2015 - 11:23 بتوقيت القدس
السارق لا ياتي الا ليسرق ويذبح ويهلك، السارق لا ياتي الا ليسرق ويذبح ويهلك،
1) يقول سيادة الرئيس: "إن دين الإسلام هو دين التسامح". 1- ما رأي سيادته في ما جاء في (سورة المائدة33) "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" 2- هل في هذا تسامح يا سيادة الرئيس؟ (2) وقوله أن دين الإسلام يمنع العنف والإرهاب. 1- فما رأيه في قول القرآن في (سورة التوبة 5) "اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ" 2- وفي: (سورة الأنفال60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" 3- أليس في هذا ذكر صريح للإرهاب في القرآن يا سيادة الرئيس؟ 4- ودعك مما تذخر به الأحاديث من عبارات الإرهاب. (3) ثم أن سيادة الرئيس يستشهد على أن الدين الإسلامي ليس دينَ إرهاب باقتباسه هذه الآية القرآنية: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا". 1- اسمح لي يا سيادة الرئيس أن أنبهك إلى الخدعة التي خدعك بها مشيروك الإخوان المسلمون الإرهابيون. فهذه الآية جاءت في (سورة المائدة آية 32) التي تقول: "وكَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". 2- فالآية يا سيادة الرئيس قيلت لليهود وليس للمسلمين بدليل قول القرآن: "وكتبنا على بني إسرائيل" وليس على المسلمين. إذن الاستشهاد بها هنا خطأ في الإستدلال المنطقي، لا يجوز لرئيس الولايات المتحدة أستاذ القانون أن يسقط فيه. 3- أما هذه الآية فلها قصة مع اليهود تتعلق بصلبهم للمسيح البرئ والذي لم يصنع فسادا في الأرض فكأنما قُتل الناس جميعا وبقيامته من الموت فكأنما أحيا الناس جميعا، وهي قصة الفداء، ولكن ليس المجال الآن لتوضيح ذلك حتى لا نخرج عن السياق.
2. ابن المحيح 25 مارس 2015 - 13:46 بتوقيت القدس
كلنا في المسيح واحدا كلنا في المسيح واحدا
افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم في السماوات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم.
قد يهمك ايضا