متجر يمنع استخدام كلمة "يسوع" باعتبارها مسيئة، ولا يمنع استخدام كلمة "الجهاد"

أشعل متجر ماركس اند سبنسر المشهور، أشعل الجدل عندما حظر استخدام كلمات مثل "يسوع" و"المسيح" من خدمة شراء الزهور، ولكن كما يبدو لم تكن هناك أي مشاكل في استخدام كلمات مثل "بوذا" و"الله" و"الجهاد"
18 مارس 2015 - 19:35 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا

متجر ماركس اند سبنسر

أشعل متجر "ماركس اند سبنسر" المشهور، أشعل الجدل عندما حظر استخدام كلمات مثل "يسوع" و"المسيح" من خدمة شراء الزهور، ولكن كما يبدو لم تكن هناك أي مشاكل في استخدام كلمات مثل "بوذا" و"الله" بالعربية و"الجهاد".

وقد ردّت سلسلة المتاجر هذه المتمركزة في المملكة المتحدة على زبائنها الذين اشتكوا على المعايير المزدوجة وقاموا بإرجاع كلمة "يسوع". وقد وضعوا كلمة "المثليّة الجنسية" وكلمات اخرى اعتبروها مسيئة أيضًا على القائمة الممنوعة.

وقال متحدث باسم إحدى الشركات التابعة للمتجر لمجلة "المسيحية اليوم": "إننا نعتذر عن أي اساءة، لم يكن تعمّدنا قط أن نسيء إلى أحد. لقد راجعنا الكلمات باستخدام المحرر الإلكتروني الأوتوماتيكي."

الزبائن الذين أرادوا إضافة رسالة مجانية عند ابتياعهم للزهور لم يستطيعوا أن يكملوا معاملات الشراء إذا حاولوا أن يستخدموا إحدى الكلمات الممنوعة من القائمة.
وتنص الرسالة على:"عذراً، هنالك شيء في رسالتك لا نستطيع أن نكتبه."

وقد تم الإفصاح عن هذه المحدوديات من قبل صحيفة "سانداي تايمز" بعد أن منعت السيدة جيرالدين ستوكفورد من شراء باقة لجنازة.

أرادت السيدة تدنجتون أن تكتب في رسالتها أن الزهور كانت من أسرة في "كرايست تشرش تدنجتون" أي كنيسة المسيح في تدنجتون: "شكرًا من أجل رعايتكم ومساعدتكم العملية لمارغريت في أيامها الأخيرة... مع خالص المحبة من أسرتها في كنيسة كرايست تشرش تدنجتون." وقد كانت مارغريت عضوة في هذه الكنيسة لمدة 87 عامًا، وقد توفت وهي في الثالثة والتسعين من العمر.

وقد قال الرئيس السابق لكانتربري، لورد كاري في كلفتون، قال لصحيفة التايمز: إذا أصبحت كلمة المسيح مسيئة فإنّ هذا مدعاة للقلق لنا جميعًا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. أشورية وأفتخر 18 مارس 2015 - 21:50 بتوقيت القدس
أفاعي متجسدة بطبيعة بشرية أفاعي متجسدة بطبيعة بشرية
أوربا أيضا سائرة على نفس النهج لذاك المتجر ,ففي المدارس التي نتعلم فيها أللغة للبلد الأوربي الذي نحن فيه نراهم يمنعوننا منعا باتا لو تفوهنا بأسم المسيح وأيماننا المسيحي,ولكن المهاجرين المسلمين لهم الأحقية أن يتكلموا لساعات عن سيرة نبيهم محمد وما جاء في قرأنهم,وعن أعيادهم ومأساتهم ,ولكن يمنعوننا لو تكلمنا عن مأساتنا نحن مسيحي الشرق أليس هناك مخطط شيطاني متفق كل هؤلأء عليه... ومدرسات ومعلمات مدارسنا هم من جنسيات مختلفة (روسية وبولونية وو)..وأغلبية مدراء ومشرفيين لمدارس لتعلم وتقوية لغة بلد المهجر الأوربي وبالذات الألماني هم من تركيا (تركيات وكرديات)