وقع عشرات الالاف من المسيحيين في الولايات المتحدة على عريضة بمبادرة "السفارة المسيحية الدولية" يدعون فيها الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما، الى عدم التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران.
ويشكل البرنامج النووي الايراني، مصدر قلق لدى الدول العربية واسرائيل، وتخوّف من أن يكون الاتفاق مقدمة نحو اعتراف بتصاعد القوة الايرانية في منطقة الشرق الاوسط والخليج.
وفي محاولة للتأثير على مجرى المحادثات وابطال الاتفاقية، وقع 23,000 شخص على العريضة التي بادرت بها السفارة المسيحية الدولية خلال ثلاثة اسابيع، ووقعت الرسالة من قبل مديرة فرع السفارة في الولايات المتحدة، سوزان مايكل، وكبار القادة المسيحيين، وجاء فيها: " ان النظام الايراني المتطرف هو أكبر تهديد لاسرائيل والولايات المتحدة"
وقد قدمت سوزان مايكل التماسها لدى زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماكونيل، موقّع من حوالي مئة قائد مسيحي يمثلون عشرات الملايين من مواطني الولايات المتحدة.
وكانت السفارة المسيحية العالمية قد اتخذت قرارا بفتح امكانية التوقيع على العريضة في اكثر من 150 دولة، لتقدم تواقيعها الى رؤساء الأمم المتحدة وقادة القوى العظمى، الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة، المشتركات في المحادثات مع ايران بشأن الاسلحة النووية.