زار بابا الكنيسة الكاثوليكية فرانسيس الاول، معبدا للبوذيين في عاصمة سريلانكا يوم الأربعاء بناء على دعوة رئيس منظمة بوذية بارزة في البلاد.
وقبل مغادرته بوقت قصير قام البابا بزيارة إلى معبد أغرش رافاكا بصحبة الراهب بنغالا وباتيسا وهو مرشد مجموعة الماهابودي؛ وخلال الزيارة التي استمرت لعشرين دقيقة استمع البابا فرانسيس إلى صلوات الرهبان وتراتيلهم وفتح صندوقًا يحتوي على رفات تلميذين من تلاميذ بوذا. وعادة ما يتم عرض محتوى هذا الصندوق مرة واحدة في السنة، ويصطف البوذيون لأيام طويلة لإلقاء نظرة عليها.
وقال متحدّث باسم الفاتيكان: "البابا لم يشارك في الصلوات إلا أنه خلع حذاءه كما طلب منه، وأصغى البابا باحترام كبير إلى صلوات الرهبان وهذا كل ما حصل."
البابا فرانسيس هو ثاني بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يزور معبد بوذي، وقد قام البابا يوحنا بولس الثاني من قبله بزيارة معبد بوذي في تايلندا.
وقد وجهت انتقادات للبابا لقيامه بهذه الزيارة لأنّه أي شركة لمملكة الله مع مملكة الظلمة؟ ومنهم من يقول إنّ هذه علامات آخر الأيام، إلا أن بابا الفاتيكان يحاول أن يسعى نحو الوحدة المسكونية مع الديانات الأخرى.