وسّع البابا فرانسيس الحدود مجدّدًا بموافقته الالتقاء برجل غيّر جنسه كان يعرف بـ "ابنة الشيطان". وهذا الشخص ذو الـ 48 عامًا ولد كأنثى وأجرت عملية تغيير جنس لتصبح رجلاً باسم "دييغو ليخاراجا".
وكتب دييغو رسالة للبابا فرانسيس العام الماضي مشتكيًا بشأن تعامل الكنيسة معه، الأمر الذي جعله يشعر بأنّه منبوذ، إذ أنّ أعضاء كنيسته التي يرتادها، قاطعوه ايضا وكان "ليخاراجا" يأمل بأن يصغي البابا إلى شكواه.
وقام البابا فرانسيس الذي يتسّم بشخصية غير عقائدية بدعوة "ليخاراجا" في عشيّة عيد الميلاد، هو وخطيبته لعقد اجتماع خاص في الفاتيكان.
وعُرف البابا بسياسته المتسامحة مع مثليي الجنس، وقد صرّح لوكالات الأنباء أنه ليس في منصب أن يحكم على مثليي الجنس.
وقد علّق "خوسية ماريا بلانكو" رئيس إحدى المنظمّات بأنّه من الغرابة أن يتم منع أحد المؤمنين من عيش معتقداته الدينية. إذ يدّعي البعض أنّ المحبّة هي أساس الدين ويكرّسون أنفسهم لنشر الكراهية. "ولعلّ الكنيسة الكاثوليكية تتوّقف عن كونها ماكنة للكراهية والمعاناة في سبيل مصلحة المؤمنين وغير المؤمنين."