انضمت ام لطفلين وعضوة سابقة في فريق الروك الموسيقية، عازفة الجيتار سالي جونز الى صفوف الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" واختارت لنفسها اسم سكينة حسين أو أم حسين.
وتتحدث التقارير على ان سالي جونز، ابنة الخامسة والاربعين عاما، من مدينة كِنت في جنوب شرق انجلترا.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية ان سالي جونز التي طالما عاشت على نفقات المملكة المتحدة اعتنقت الاسلام وبدأت بعدها بتهديد المسيحيين بقطع رؤوسهم.
وجاء انضمام سالي جونز الى تنظيم الدولة الاسلامية الارهابية، وفقا لشهادة اخيها باتريك (52 عاما)، بعد زواجها من احد أخطر عناصر التنظيم المعروف بإسم حسن البريطاني المشتبه به في قطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي.
وجاء على صفحات صحيفة ديلي ميل وصحيفة صنداي تايمز ان سالي جونز اعتنقت الاسلام وسافرت الى سوريا بعد دخولها في علاقة حب على الانترنت مع قرصان الحاسوب البالغ من العمر 20 عاما، جنيد حسين.
وقد رفعت "ام حسين" صورا لها باللباس الاسود حاملة بيدها بندقية كلاشنكوف على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، متوعدة بقطع أعناق المسيحيين ومعلنة الجهاد في سبيل الله الذي اختارت ان تعبده!
واتخذت ام حسين منزلا لها في عاصمة الدولة الاسلامية في الرقة السورية بعد ان تخلت عن بيتها في بريطانيا وعن طفليها لتلتحق بزوجها وتصبح عضوا في التنظيم الارهابي.
على صعيد آخر عبرت إحدى جارتها في منزلها السابق في بريطانيا، عن عشوائية تصرفات سالي جونز، وقالت "إنها لم تستغرب تحولها الى الاسلام خاصة وأن أعمالها ومشاعرها كانت دومًا متطرفة، واخيرًا بدأت تتحدث عن الأرواح ومعتقدات غريبة".