مبادرة لوزان الأرثوذكسية تعقد لقاءًا ثانيًا بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الإنجيلية في ألبانيا

ألبانيا- عقدت مبادرة لوزان الأرثوذكسية لقاءًا ثانيًا لقادة كل من الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الإنجيلية في مدينة كيف بألمانيا بحضور 60 شخصًا من مختلف أنحاء العالم.
29 سبتمبر 2014 - 20:58 بتوقيت القدس
د. بشارة عوض، لينغا

مبادرة لوزان الأرثوذكسية تعقد لقاءًا ثانيًا بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الإنجيلية في ألبانيا

ألبانيا- عقدت مبادرة لوزان الأرثوذكسية لقاءًا ثانيًا لقادة كل من الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الإنجيلية في مدينة كيف بألمانيا بحضور 60 شخصًا من مختلف أنحاء العالم.

استضاف دير سانت فلاش التابع للكنيسة الأرثوذكسية المؤتمر الذي عُقد في الفترة الواقعة بين 14- 19 أيلول 2014.

مبادرة لوزان الأرثوذكسية تعقد لقاءًا ثانيًا بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الإنجيلية في ألبانيا

افتتح المؤتمر غبطة البطريرك الأرثوذكسي أناستاسيوس بطريرك ألبانيا. وتميّز اللقاء بحضور كبير ومتنوع للقادة الأرثوذكسيين والإنجيليين من مختلف أنحاء العالم، فقد كان هناك ممثلين من مصر والسودان والولايات المتحدة ورومانيا وسنغافورة ومن فلسطين شارك الدكتور بشارة عوض مؤسس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، والهند وبريطانيا والحبشة وهنغاريا واليونان وأوكرانيا وإسرائيل وكينيا وهولندا والصرب وكندا وفنلندا.

تعهد المشتركون في نهاية المؤتمر بأن يُبادروا بتشجيع بعضهم البعض، ويُصلّوا من أجل بعضهم البعض، وأن يشتركوا بدراسة الكتاب المقدس، وأن يعملوا على رفع مستوى التفاهم والاحترام والتقدير لتقليد وممارسات بعضهم البعض، وأن يساهموا في نشر رسالة الإنجيل معًا.

وكان اللقاء الأول لمبادرة لوزان الأرثوذكسية قد عُقد بدعوة من غبطة البطريرك أناستاسيوس يانولاتوس في ألبانيا تحت عنوان "مهمة الله" بمشاركة 46 قائداً أرثوذكسيًا وإنجيليًا من 20 دولة. وأكّد غبطة البطريرك في اللقاء الأول بأن الروح لا يتوقف عن إعطاء الحياة للكنيسة ولكل أعضاء الكنيسة محولاً إياهم إلى خلايا حية في جسد المسيح السري، ويمكنهم من الاشتراك في مهمته المستمرة من أجل خلاص الكون بأسره.

ذكّر الدكتور داريل جاكسون المتخصص الإنجيلي في علم الإرساليات بالدعوة التي أطلقتها حركة لوزان أن على الكنيسة أن تحمل كل الإنجيل إلى كل العالم.

وجدير بالذكر أن لوزان الأرثوذكسية هي مبادرة تهدف إلى التفكير في بناء علاقات بين المسيحيين الأرثوذكس والإنجيليين، والعمل على تحسين التفاهم وتشجيع المصالحة وشفاء أي جراح موجودة.

وبهذا فإن التبادل الإنجيلي الأرثوذكسي سيقوي ويغني إرساليتهم وسيعمل على زيادة الاحترام المتبادل بين الكنائس، وسيعمل على دعم التعاون بروح السيد المسيح الظاهرة في صلاته من أجل كنيسته في "يوحنا 17".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا