أعرب رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الأردنية عماد المعايعة، عن استغرابه من قرار وزير الداخلية حسين المجالي بـرفض طلب الاعتراف بالطائفة الإنجيلية أسوة بغيرها من الطوائف المسيحية.
وأوضح المعايعة لـ"عمان نت" أن المجمع يمثل 54 كنيسة مسجلة لدى وزارة العدل، وتضم 10 آلاف مواطن يحملون الرقم الوطني الأردني.
ويضم المجمع 5 طوائف هي: كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية، والكنيسة الإنجيلية الحرة، وكنيسة جماعات الله الأردنية، وطائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية وكنيسة الناصري الإنجيلية.
وأكد على مطالبتهم بتطبيق نصوص الدستور وخاصة ما ورد بالمادة السادسة التي تشدد على المساواة بين المواطنين، إضافة إلى ما جاء في المادة 14 التي تنص على حماية الدولة لحرية القيام بالشعائر الدينية ما لم تكن مخلة للنظام العام.
وأشار المعايعة إلى مذكرة نيابية في المجلس السادس عشر وتحمل رقم 96، والتي تساءلت عن سبب عدم الاعتراف بالطائفة الإنجيلية لتتمكن من إنشاء محكمة كنسية تسهل معاملات رعيتها، خاصة في قضايا الأحوال الشخصية كالزواج والإرث، التي يضطرون إلى الجوء إلى كنائس طوائف أخرى لإجرائها.
وكان وزير الداخلية حسين المجالي أن الطوائف التي تقدمت بطلبات الاعتراف بها لمجلس الوزراء هي الطائفة الانجيلية من المسيحيين، والبهائية من غير المسيحيين ولم يتم الاعتراف بهما.
هذا وأقر مجلس النواب يوم الثلاثاء، قانون الطوائف المسيحية بمجمله، حيث حذفت عبارة "الطوائف الدينية غير المسلمة" من اسم القانون، واستبدلت بـ"الطوئف المسيحية".
ومنح النواب مجلس الوزراء حق الاعتراف بأي طائفة مسيحية لإضافتها الى الطوائف المعترف بها، بناءً على تنسيب وزير الداخلية.
ويشمل القانون كلا من الطوائف: الروم الارثذوكس، والروم الكاثوليك، والأرمن، واللاتين، والبروتستانت والإنجيلية الأسقفية العربية، والمارونية، والإنجيلية اللوثرية، والسريان الارثذوكس، والادفتنتست السبتيين، وكنيسة العنصرة الدولية، وأقباط الارثدوكس.