أدى خلاف بين عائلة مسيحية واخرى مسلمة على أثرة الجيرة بينهما الى عقد جلسة صلح، وأثناء ذلك أطلق أهالي العائلة المسيحية الأعيرة النارية بشكل عشوائي في الهواء مما اصاب بالخطأ ثمانية اشخاص وسقوط قتيل من العائلة المسلمة. الأمر الذي أدى الى مناوشات بين العائلتين لمدة ثلاث شهور الى ان تم عقد جلسة صلح جديدة بين الطرفين.
وقد اسفرت جلست الصلح التي تمت بين عائلة "هتلر" المسيحية وعائلة "الصمدية" بالمطرية وبرعاية الدولة المصرية، عن تهجير العائلة القبطية من مسقط رأسها وتغريمها مائة ناقة و 5 عجول ومليون جنيه مصري وقطعة ارض بمساحة 200 متر مربع لبناء ملجأ! هذا بالاضافة الى تقديم أكفانهم الى أهالي العائلة المسلمة!
حضر الجلسة عدد من القيادات الأمنية وكبار شيوخ المنطقة ومحكمون عرفيون كما حضرها اللواء يحي العراقي، نائب مدير أمن القاهرة والمقدم وائل متولى، رئيس مباحث المطرية.