سيلتقي قادة الكنائس المشيخية هذا الأسبوع في ديترويت لاجتماع الجمعية العامة الذي يقام مرة كل سنتين وسيكون موضوع النقاش المرتقب للاجتماع هو سحب الطائفة لاستثماراتها بملايين الدولارات من الشركات التي تؤثر على النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
إنّ هذه الكنيسة المشيخية ذات ال 1.6 مليون عضو تناقش سحب 17 مليون دولار من شركات كاتير بيلر وموتورولا وهيولت باكرد، والتي يدّعي الناشطين المؤيدين للفلسطينيين بأنها تسهم بالعنف في الشرق الأوسط.
بالنسبة للمشيخيين فإنّ هذه تعتبر قضية وكالة. إننا كمسيحيين مدعوون لأن نكون وكلاء صالحين لما يعطينا الله إياه من بركات وإننا نستثمر أموالنا في مؤسسات وصناديق ائتمان تقوم بأعمال ضارة أكثر من أعمال جيّدة. إننا لا نستثمر في صناعة الكحول ولا التبغ ولا المقامرة وبعض أنواع صناعة الأسلحة أيضاً.
إنّ حملة المقاطعة هذه لا توجد في الكنائس وحسب بل في كل مكان فيما يتعلّق بالاستثمار بالشركات التي لها علاقة باسرائيل. هذا وينظر العديد من الأشخاص إلى هذه القضية على أنّها أخلاقية وليست سياسية، إذ لا يريدون جني الأرباح على حساب معانات الآخرين.