تم احتجاز السائح الأمريكي "جيفري فول" يوم الجمعة في كوريا الشمالية بسبب تركه الكتاب المقدس في أحد الفنادق، وبهذا يكون قد انضم إلى أمريكيين اثنين آخرين محتجزين لدى النظام الكوري الشمالي المنعزل، وقد تم استجواب هذا السائح بسبب انتهاكه لقوانين التأشيرة وقيامه بنشاطات معادية كما جاء في التقرير الحكومي الإخباري.
إنّ كوريا الشمالية ذات طبيعة حسّاسة فيما يختص بالنشاطات المسيحية في البلاد وقد تزايد الانتباه عليها فيما يتعلّق باحترامها لحقوق الإنسان. إنّ كوريا الشمالية ترسل إشارات بأنها لن تخضع لأي نوع من الضغط الخارجي وأنّها ستستمرّ صارمة في تعاملها مع أي تهديد للنظام. وقد حذّرت الحكومة الأمريكية رعاياها في شهر أيار من السفر لكوريا الشمالية لأنّه لا يمكن توفير أي حماية من الاعتقال التعسّفي لانعدام وجود علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.
في الثمانية عشر الشهر الماضية احتجزت كوريا الشمالية عدة مواطنين أمريكيين كانوا من ضمن جولات سياحية منّظمة وهذا لا يمنع حدوث أي اعتقال أو احتجاز من قبل السلطات الكورية.وقد فشلت محاولات وكالات السفر الخاصة لمنع أو حل قضايا الاحتجاز السابقة.
وقد يحدث اعتقال الزوار الأجانب بتهم كالانخراط في نشاطات سياسية أو دينية أو السفر والاختلاط مع السكان المحليين وهذا أمر لا يتم معاقبته عادة خارج كوريا.