ابتدأت محكمة الاستئناف في السودان مداولاتها في قضية الأم الشابة التي حكم عليها بالموت لرفضها إنكار إيمانها المسيحي بعد تحوّلها عن الإسلام، إذ تم إرسال بلاغات لزوجها ومحاميها بأنّه قد تمّ البدء في تداول قضيتها لمحكمة الاستئناف.
مريم إبراهيم قابعة حاليا في السجن مع ابنها الذي يبلغ من العمر 20 شهرا وطفلتها المولودة حديثاً، وتمّ رفع عريضة ضد المحاكمة والتي تنص على أنّه قد حصل أخطاء في الاجراءات في المحكمة وتطالب هذه العريضة بإطلاق سراحها.
إنّ أب الأم الشابة كان سودانياً مسلماً وقد تركها وهي في السادسة من عمرها وقامت أمها بتربيتها وهي من أصل أثيوبي أرثوذكسي ولكن القانون الشرعي السوداني اعتبرها مسلمة انتساباً إلى أبيها وتعتبر علاقتها بزوجها المسيحي على أنّها علاقة غير شرعية.
ويأمل بعض المناهضين في أن تقود العريضة إلى إلغاء قرار المحكمة، وهناك محاولات لحث المسؤولين الأمريكان على تسريع اجراءات إعطاء حق اللجوء السياسي لهذه العائلة لأنّه هنالك خطر على حياتهم حتى وإن تمّ إطلاق سراح هذه العائلة.
وقد وقّع على العريضة عشرات آلاف الأمريكيين من على موقع البيت الأبيض الحكومي.