أظهر تقرير جديد لرابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري أن أكثر من 550 من النساء والفتيات المصريات اختطفن منذ عام 2011، ثم اجبرن على اعتناق الاسلام والزواج من الخاطفين.
وقال مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، "ابرام لويس"، ان اعمار النساء المختطفات يتراوح بين 14 الى 40 سنة، وحوالي 40 في المائة من المختطفات يتعرضن للاغتصاب، وتجبر الاخريات على الزواج من الشباب المسلمين.
الشرطة المصرية لا تسعى الى ايجاد حل لهذه القضية الشائكة، وبدلا من ذلك تدّعي الشرطة ان النساء تركن عائلاتهن طوعًا لترمي بهذا الحمل بعيدا عنها.
وأكد "أبرام لويس" ان عمليات الاختطاف ازدادت بعد سقوط حسني مبارك من الحكم. قبل الثورة أختطفت 5 أو 6 فتيات كل شهر، والآن ارتفع العدد ليصل متوسط عمليات الاختطاف الى 15 كل شهر.