الفاتيكان يقيل 884 قسا ويبعدهم عن مناصبهم

أكد الممثل الدائم للفاتيكان بالأمم المتحدة في جنيف، سيلفانو توماسي، أن الفاتيكان حقق خلال السنوات العشرة الماضية مع ثلاثة آلاف و420 قسا يعتقد بأنهم استغلوا الأطفال جنسيا، تم إقالة 884 منهم وإبعادهم عن مناصبهم.
07 مايو 2014 - 18:59 بتوقيت القدس
اي.بي

الفاتيكان يقيل 884 قسا

أكد الممثل الدائم للفاتيكان بالأمم المتحدة في جنيف، سيلفانو توماسي، أن الفاتيكان حقق خلال السنوات العشرة الماضية مع ثلاثة آلاف و420 قسا يعتقد بأنهم استغلوا الأطفال جنسيا، تم إقالة 884 منهم وإبعادهم عن مناصبهم.

وشدد، خلال مثوله لليوم الثاني أمام لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب، على أنه رغم أن الفاتيكان لا يتمتع بقانون جنائي في حالات اعتداء رجال الدين على أطفال في دول أخرى، إلا أن لديها سلطة إبعاد القساوسة إذا ثبت تورطهم في هذه الجرائم.

وأوضح: «الفاتيكان لا يمتلك صلاحية لمحاكمة المعتدين على الأطفال من رجال الدين خارج دولة الفاتيكان، ولكن بإمكانه تطبيق إجراءات كنسية ضد هؤلاء، الذين تتم إدانتهم».

وأضاف أن السلطات الكنسية المحلية «يجب عليها حماية الأطفال من الأعمال التي يقوم بها القساوسة التابعين لها حال الاشتباه في تورطهم في الاعتداء جنسيا على الأطفال، حيث إن السلطات الكنسية ينبغي عليها إعداد تقرير ونقله إلى مجمع العقيدة والإيمان كي تبت فيه».

وفور دراسة القضية، للمجمع القدرة على إصدار عقوبة تخضع للوائح الكنيسة، والتي قد تصل إلى إبعاده حال ثبوت تورطه في هذه القضايا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. أنعام أشقر 08 مايو 2014 - 06:17 بتوقيت القدس
أبعاد 884 قساً عم مناصبهم أبعاد 884 قساً عم مناصبهم
أولاً عمل القسيس ليس منصباً بل خدمة مقدسة ولا يمكن لخادم الرب بأن يقوم بأعمال دنيئه ولو أثبتت تهمة على أحدهم فهو ليس خادم للرب بل للشيطان فيجب الا نشوه سمعة الكنيسة ،ثانياً مكتوب لا تدينوا لكي لا تدانوا ثم ما علاقة القساوسة بالكنيسة الإسمية والفاتيكان؟!
2. مارتن كورش 08 مايو 2014 - 15:08 بتوقيت القدس
قرار اخر قرار اخر
لا يمكن الاستهانة بقرار البابا هذا علما بأن هذا القرار لا يعالج المشكلة جذريا وينحصر في مجال انزال العقوبة بالجناة علما بأن المجني عليهم قد تم تعويضهم ماديا وهذا لا يفيد بالغرض قياسا الى حجم الجريمة التي تقريبا حطمت نفوس المجني عليهم (الاطفال).لذلك كان من الاجدر على البابا الحالي حل المشكلة جذريا وذلك بفتح باب الزواج للقسس الكاثوليك بأعتباره هو الحل الامثل.
قد يهمك ايضا