مسلمون حاولوا اقتحام كنيسة في عجلون احتجاجا على مقتل مسيحية اشهرت اسلامها والدرك يتدخل

حاول محتجون أردنيون، مساء الخميس، اقتحام كنيسة في محافظة عجلون، شمالي الأردن، احتجاجا على مقتل فتاة مسيحية على يد والدها بعد اشهارها اسلامها.
03 مايو 2014 - 17:48 بتوقيت القدس
احمد المصري، القدس العربي
الدرك الاردني
الدرك الاردني
 

حاول محتجون أردنيون، مساء الخميس، اقتحام كنيسة في محافظة عجلون، شمالي الأردن، احتجاجا على مقتل فتاة مسيحية على يد والدها بعد اشهارها اسلامها.

وقالت مصادر ان "مجموعة من أهالي قرية الوهادنة بمحافظة عجلون حاصرت كنيسة وحاولت اقتحامها، بعد وقت قليل من محاولة مجموعة من الشبان احراقها"، لكن قوات الأمن منعت الأهالي من اقتحام الكنيسة.

وطالب المحتجون الذين تجمعوا في وقت سابق أمام مبنى المحافظة قبل أن يتوجهوا للكنيسة، بدفن الفتاة في مقبرة إسلامية، بحسب المصدر نفسه، لكن عائلتها ترفض.

واضافوا ان "صلاة الغائب اقيمت على روح الفتاة في المسجد الكبير في القرية من قبل نفر من اهالي المنطقة تبعتها احداث شغب واعتداء على منازل اسر مسيحية، فيما قامت عائلة مسيحية بإطلاق النار في الهواء لإخافة المحتجين قبل تدخل الدرك".

هذا وتشير المعلومات إلى أن عدداً من سكان بلدة الوهادنة "المسلمين" توجهوا إلى مديرية شرطة عجلون، للمطالبة بتسليمهم جثة الفتاة لدفنها في مقابر البلدة الإسلامية.

وتقرر توقيف والد الفتاة على ذمة القضية فيما لا تزال التحقيقات جارية، بحسب المصدر الامني.

وحسب المصادر، فإن شبهات تدور حول أن والد الفتاة قام بتسليم نفسه، حتى يدفع بالتهمة عن آخرين من أفراد العائلة، قد يكونون شاركوا في قتل الفتاة.

وبحسب المصدر، فإن الاحتجاج اندلع نتيجة مقتل فتاة مسيحية على يد والدها بعد أن اشهرت اسلامها اثر حضورها محاضرة للداعية السعودي محمد العريفي في الجامعة الأردنية بعمان مؤخرا. ووفق المصدر، فإن والد الفتاه ضربها بحجر على رأسها، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

الى ذلك نشر الدكتور سليمان الدقور والذي يرافق الدكتور العريفي في جولته بالاردن على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" توضيحا عاجلا قال فيه "توضيح #عاجل .. بشأن مقتل الفتاة التي أسلمت يوم الثلاثاء وأنها من عجلون، وتوضيح بشأن الرسائل التي تأتيني على الخاص سواء في الاستيضاح عن الموضوع أو في # التهديدات التي تمس موقفي وتتعلق بحياتي".

واضاف "أسأل الله للمقتولة في عجلون القبول عند الله وأن تكون من الشهداء، أما التي أسلمت يوم الثلاثاء بعد محاضرة العريفي وكنت أنا من تأكد من موقفها وأسمعتها الشهادة ورددتها ورائي فهي غيرها التي قيل عنها من عجلون لبيانات كثيرة لن أفصح عنها حفاظا على حياتها".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مسيحي اردني 04 مايو 2014 - 05:37 بتوقيت القدس
الفخ الاسلامي الفخ الاسلامي
الجماعات الإسلامية في الأردن تتبع أساليب مثيلاتها في مصر فتفرض حضورها في النقابات والمراكز الاجتماعية والسياسية وها هي تتبع اساليبهم في خطف الفتيات المسيحيات , هؤلاء الفتيات يتعرضن لضغوط وابتزاز وأحيانا اغراءات مادية أو وعود بالزواج وتشترك الفتيات المسلمات في محاصرتهن واضعافهن حتى يستسلمن للأمر الواقع , ثم تبدأ ماكينة اعلام الإسلاميين بالترويج بأن الفتاة اسلمت عن رغبة وقناعة وهداية من الله بينما الحقيقة انها امتثلت لأرادتهم لتدفع عنها الشرور التي تحيط بها في بيئة العمل أو الدراسة التي تعيش فيها , المجتمعات الإسلامية تستخدم أسلوب الترغيب والترهيب مع الأقليات وهو اسوء أسلوب يمتهن كرامة البشر .
2. محمد السعيد احمد 04 مايو 2014 - 18:46 بتوقيت القدس
الفخ الفخ
الى المسيحى الاردنى اى فخ تتحدث عنهاالايمان بالله عن اقتناع كامل بدون اكراه ام الفخ القتل وسفك الدماء لتغيير الدينوالقبول بالشريعه الاسلاميه منهج للحياه
3. Nass 04 مايو 2014 - 22:45 بتوقيت القدس
This does not represent Christianity This does not represent Christianity
but represents acquired habits from Isalam which commands Moslems to kill those who backslide from Islam (Al riddah). Christianity is a personal relationship between an individual and God. It is not something acquired by birth. Christians in rural areas in Arab countries have been badly influenced by the customs of Moslems and Islam which calls for killing and forcing Islam on non Moslems. This fther has done wrong as there is nothing that justifies the killing of anyone. May we get liberated from such ungodly acts of evil..
4. مسيحي اردني 05 مايو 2014 - 05:55 بتوقيت القدس
الفخ الأسلامي الفخ الأسلامي
يحاول المسلمون حصر المشكلة بفتاة عجلون مع ان الحادثة عرضية وقد يكون هنالك أسبابا أخرى وهي لا تعكس صورة الحالات العديدة الأخرى التي لا يتم فيها القتل لأن المسيحية لا تعرف القتل وليس فيها نفاق ولا اجبار فأما قبول المسيح عن رضى وطيب خاطر أو رفضه وتحمل المسؤولية يوم الدينونة , المشكلة الرئيسية في تعامل الجماعات الإسلامية مع المسيحيين وجعلهم هدفا والتوجيه بمضايقتهم ومحاصرتهم في المدارس والجامعات وأماكن العمل والايقاع بالفتيات بكل الوسائل الممكنة , أحد اوصاف العنصرية هو اطلاق صفة تميز شخص عن مجتمعه ومناداة المسيحيين باسم دينهم " المسيحي " قمة في العنصرية وهي تشبه أيام الهولوكوست في أوروبا عندما كان النازيون يشيرون لليهود " اليهودي " , فرص المسيحيين في الشرق باتت ضئيلة وليس امامهم خيارات مع تمدد الإسلام المدعوم بأموال النفط .