تم إجبار المرأة السودانية التي حكم عليها بالموت أثناء حبلها من زوجها المسيحي على الولادة وهي مقيّدة وفقاً لزوجها، إذ قيّدوا رجليها بسلاسل أثناء ولادتها وقد عبّر زوجها عن غضبه من تلك المعاملة السيئة وأنّ السلطات المحلية قد رفضت له رؤية ابنته مايا المولودة حديثاً إلّا أنّهم سمحوا له أخيراً برؤية زوجته والطفلة وفك قيودها داخل السجن.
إنّ لحظة اجتماعهما الثلاثة معاً امتلأت بالفرح والمرارة في الوقت نفسه، إذ قد حكم على الأم بالموت مع إعطاء فترة عامين قبل أن يتم جلدها مئة مرة وإعدامها من أجل جحودها وتم إعطائها فرصة لإنكار المسيح وأن تصبح مسلمة ولكنها رفضت ذلك واختارت الموت إذ لم تتخلّ عن مسيحيتها لمجرّد أن تعيش فهي توّد أن تعيش في الحقّ.
ويقول زوجها عنها بأنّها قوية جدّا وحتى أنّها أقوى منه، إذ عندما تمّ الحكم عليها بالموت حافظت على رباطة جأشها وأمّا زوجها فقد جهش بالبكاء.
تمّ استنكار هذا الحكم بالموت عبر العالم ويحاول الكثير من المحامون أن يزيلوا ذلك الحكم.