بعد أيام قليلة من سيطرة الجيش العربي السوري على البلدة المسيحية "معلولا" وتحريرها من أيدي الارهابيين الذين لم يتركوا صليبا مرفوعا الا واقتلعوه، قام الرئيس السوري بشار الأسد وبالتزامن مع احتفالات عيد الفصح بزيارة مفاجئة الى البلدة ليتفقدها ويرسل تهنئته الى المسيحيين ويهنئهم بالفصح المجيد من معلولا.
ويرى المحللون ان زيارة الرئيس السوري لبلدة معلولا المسيحية التي ما زال سكانها يتكلمون اللغة الآرامية التي كان يتكلمها السيد المسيح، اعلانا للعالم بأنه مدافع عن الأقليات وحامي المسيحيين في سوريا، على عكس المنظمات الارهابية المدعومة من السعودية وتركيا وحتى من بعض الدول الغربية "المسيحية"، التي تقوم بقتل المسيحيين وتدمّر أديرتهم وكنائسهم وأماكنهم المقدسة.
ونشرت وكالة الأنباء السورية صورا للأسد وهو "يتفقد دير مار سركيس وباخوس ويطلع على آثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير على يد الإرهابيين". وقالت الوكالة أن الأسد تمنى للسوريين فصحا مباركا وعودة للسلام والأمن والمحبة إلى ربوع سورية كافة.