أفاد بيان نشر على الإنترنت أمس الأربعاء بأن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، طلبت من المسيحيين في مدينة الرقة السورية، دفع الجزية ذهباً وعدم إظهار ما يشير إلى دينهم، مقابل "عهد أمان".
وقالت جماعة الدولة الإسلامية إنها ستضمن سلامة المسيحيين مقابل دفع الجزية "والتزامهم بالأحكام التفصيلية المترتبة على عقد الذمة".
وأضافت أنه غير مسموح للمسيحيين بترميم كنائسهم أو مبانيهم الدينية، أو إظهار رموزهم الدينية خارج الكنائس أو دق أجراسها أو الصلاة في العلن.
وتلزم التعليمات كل رجل مسيحي، بدفع ما يصل إلى 17 جرامًا من الذهب جزية "على أهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال، ونصف ذلك على الفقراء منهم".
وتحظر أيضًا على المسيحيين امتلاك أسلحة وبيع لحم الخنزير والخمر للمسلمين، وشرب الخمر علنًا.
وتعد الرقة المدينة الوحيدة التي سقطت بالكامل في أيدي المعارضة، وكان ذلك في العام الماضي. وبعدما صدت الجماعة هجومًا شنه الشهر الماضي إسلاميون منافسون وجماعات أخرى أكثر اعتدالاً، حولت اهتمامها إلى إقامة دولة تقوم على تفسيرها للشريعة الإسلامية.
وطالبت جبهة النصرة الجناح المعترف به لتنظيم القاعدة في سوريا جماعة الدولة الإسلامية، بقبول وساطة لإنهاء القتال بين جماعات المعارضة المسلحة، وقالت إنها ستقضي عليها إذا لم تذعن لذلك في الأيام القادمة.