أفادت وسائل الاعلام الأوغندية ان قس خمسيني لقي حتفه أثناء تعميد احدى السيدات في سد للمياه شرقي أوغندا، وقد لقي حتفه هو والسيدة، يوم الثلاثاء الماضي، أمام المئات من أعضاء الكنيسة.
وتضاربت التقارير حول اسم القس، فمنهم من قال انه يدعى "جوليوس" أو "ويلبر موكيسا"، وان اسم المرأة الضحية "فريدة" أو "جينيفر موجولوفا".
وجاء في التقارير، أن السكان المحليين يدّعون أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في هذا السد، فقد مات سبعة أشخاص على الأقل خلال العامين الماضيين أثناء تنفيذ طقس التعميد أيضا.
ويقع "سد موجويا" في قرية "ناكالاما" بمنطقة "ايغانغا"، ويقال انه أصبح ذات شعبية لدى المسيحيين. بالرغم من غرق العديد من المؤمنين في مياهه اثناء أداء طقوس التعميد الا ان المؤمنين مستمرين في اقامة طقوس التعميد فيه.
وبحسب التقارير فإن شهود عيان رأوا كتلة ضخمة من المياه تجاوزت القس والسيدة أثناء المعمودية، واضطروا لمشاهدتهم وهم يكافحون قبل ان يستسلموا للمياه ويغرقوا.