البطريرك الروسي كيريل يعرب عن قلقه من تصاعد الاسلام المتطرف في موسكو
أعرب بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عن قلقه من ازدياد نشاط الاسلاميين المتطرفين في العاصمة الروسية موسكو.
وقال البطريرك خلال اجتماع ابرشية موسكو الجمعة 20 ديسمبر/كانون الاول انه "نظرا لازدياد عدد المهاجرين في موسكو والهجرة الداخلية وخصوصا من آسيا الوسطى والقوقاز ازداد خطر ظهور ازمات على اسس عرقية".
وأضاف انه من بين المهاجرين هناك الكثيرون ممن يحملون افكارا راديكالية "ويتم تجنيدهم في منظمات متطرفة وارهابية مباشرة في موسكو"، مشيرا الى تفعيل هذه الدعاية بين الشباب السلافيين، بما فيه في المؤسسات التعليمية والسجون وصالات الرياضة والمواقع الاجتماعية.
وأكد ان المسلمين الزائفين المتطرفين والذين يعدون في العاصمة بعشرات الآلاف "يثيرون الازمات على اسس قومية ودينية بهدف زيادة درجة الاسلام فوبيا(كراهية الاسلام)، ما ينتج عنه تدفق اعضاء جدد الى هذه المنظمات".
وذكر البطريرك بأن "هؤلاء المتطرفين يتخذون مواقف عدوانية للغاية تجاه الارثوذكس، اذ قتلوا خلال الـ15 عاما الاخيرة 6 رجال دين، بينهم القس دانييل سيسوييف".
كما اشار الى الحالات التي يتم فيها تجنيد الناس في المساجد او قربها للمنظمات المتطرفة، وتوزع هناك منشورات تدعو الى "الجهاد ضد غير المؤمنين".
وأعلن البطريرك الروسي ان "خلق مناخ مؤات ازاء موضوع بناء المساجد في المناطق التي تسكنها غالبية ارثوذكسية متعلق مباشرة بدرجة العلاقات العرقية في كل مكان على حدة وبمستوى الجريمة الاثنية والارهاب".
وأعرب عن امله بأن مدينة موسكو ستتخلص من "الجيوب التي تفتقد للنظام والقانون وتحل مشكلة الهجرة والتصرف غير اللائق لبعض الوافدين وبأنه سيتم كبح نشاط المستفزين والمتطرفين".
