سليمان: تراجع عدد المسيحيين في الشرق يعود إلى العنف والصراع العربي ـ الإسرائيلي

مع اهتزاز الفكرة القومية وتنامي الحركات الاصولية الرافضة للاخر عادت مشكلة الاقليات الى دائرة التفاعل والاهتمام.
27 أكتوبر 2013 - 15:10 بتوقيت القدس
وكالات

مع اهتزاز الفكرة القومية وتنامي الحركات الاصولية الرافضة للاخر عادت مشكلة الاقليات الى دائرة التفاعل والاهتمام.

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن تراجع عدد المسيحيين في الشرق يعود إلى العنف والصراع العربي ـ الاسرائيلي وتوالي الانتكاسات على عدة أصعدة. وقال سليمان يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول في كلمة له خلال رعايته "المؤتمرالعام الأول لمسيحيي المشرق" إن "تضاؤل عدد المسيحيين الى نسبة ستة بالمئة في الشرق، هو نتيجة الاعمال العنفية واندلاع الصراع العربي الاسرائيلي وتوالي الانتكاسات على اكثر من صعيد، بالرغم من النهضة الادبية والعربية".

واعتبر سليمان أنه "مع اهتزاز الفكرة القومية وتنامي الحركات الاصولية الرافضة للاخر عادت مشكلة الاقليات الى دائرة التفاعل والاهتمام"، مشيرا إلى أن "الأخطار التي تهدد مسيحيي الشرق أصبحت معروفة وأهمها تقلص في الوجود وتراجع الدولة في القرار السياسي والاقتصادي واندلاع المسألة الدستورية بشأن مدى الفصل بين السلطة والمؤسسات، بالتزامن مع الحراك الشعبي".

كما أشار الرئيس إلى أن "ما يدعو الى تبديد القلق ان التحولات العاصفة لم تكرس في اي بلد الفكر الاحادي المطلق، وروح التسامح والاخآء التي طالما سادت على مساحة العالم العربي ووحدت الشعوب والقلوب"، معتبرا أن"معركة الدساتير الجديدة يجب أن تركز على ما يخدم وحدة المجتمعات والكرامة الانسانية على قاعدة ما توصلت اليه البشرية من مكتسبات بغض النظر عن عرقه او دينه".

وشدد سليمان على أن "نموذج الاستثناء اللبناني المميز قد يشكل منطلقا لنظام سياسي مشرقي جديد يؤدي الى انشاء دولة المواطنة الحقيقية، وقد رعى الكيان اللبناني حماية الاقليات الدينية وجميع الاقليات شكلت مكونات ثقافية وحضارية متنوعة في اطار من الوحدة والاغناء المتبادل"، مؤكدا أن "مستقبل المسيحيين لا يكون بالتقوقع والانعزال ولا يكون بالحماية العسكرية الاجنبية لانها مشروع بائد ومستفز، ولا يكون بالتماهي مع الانظمة غير العادلة والمتسلطة ويتناقض مع الظلم بل يكون بتعزيز منطق الاعتدال والانفتاح".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Luca 27 أكتوبر 2013 - 14:18 بتوقيت القدس
مش فاهم مش فاهم
بس ممكن يشرح كيف ويفسر الاشي عشان نقتنع؟ وما بعرف اذا هو بعرف انه هجرة المسيحيين هي من الدول العربية, وعددهن هناك عم بقل, بس شو دخل اسرائيل بالوضع الداخلي للدول العربية؟ ومن الجبن الي عنده مش ساخي يحط اللوم على الاسلام لانهن من بكرا بقتلو, فبحطها على اسرائيل. بس هو ما بعرف كمان انه بالوقت الي عدد المسيحين يفل بدول العريبة, عدد المسيحيين باسرائيل عم بزيد؟ يا ريت اجابة من الرئيس الصوري اللبناني.
2. جواكين 27 أكتوبر 2013 - 15:02 بتوقيت القدس
الحل هو التوبة و الأصلاح. الحل هو التوبة و الأصلاح.
أنا أعتقد بأن ما إعترى مسيحيي الشرق راجع إلى دينونة الوهيم العادلة لخيانتهم للمسيح و تعديهم على الوصايا.
2.1. مسيحي حر 27 أكتوبر 2013 - 17:10 بتوقيت القدس
الحل هو التسلح بالايمان والثقة بالنفس وايضا القوة العسكرية فهذه اللغة الوحيدة التي يفهمها شعوب الشرق
اما ما قلتيه فهو سخيف لان المسيحيين في الغرب ايضا تعدوا على الوصايا. ولكن دائما الحقيقة العائبة لا تسمع وهي ان الاسلام هو سبب بلاء وخراب بيت المسيحيين في الشرق الاوسط.
3. مسيحي حر 27 أكتوبر 2013 - 16:36 بتوقيت القدس
دائما يتهمون اسرائيل لكي لا يزعل احد من الجيران المسلمين من قول الحقيقة دائما يتهمون اسرائيل لكي لا يزعل احد من الجيران المسلمين من قول الحقيقة
الحقيقة ان اسرائيل اليوم اصبحت كبش الفداء للملامة على كل مسيحي يتم تهجيره من بلده. لو كانت الصهيونية تريد ان تهجر المسيحيين من الشرق الاوسط لبدأت بتهجيرهم من اسرائيل اولا وهذا مختلف عن الواقع تماما. ظاهرة اتهام العرب لاسرائيل والصهيونية بكل ما يحصل للمسيحيين العرب من تهجير واختطاف قساوسة ورهبان وقتل وتشريد مسيحيين ابرياء, سببه تبييض الوجوه الاسلامية واخفاء الحقيقة المخزية عن الاسلام الذي حكم اليهود والمسيحيين بالوثيقة العمرية المذلة ووضعهم في نفس المرتبة وهي مواطنين درجة ثانية تحت حكم الاسلام... ومؤسسه الذي قال "لاخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلما". هذا ما يحاولون هؤلاء تغطيته وهي الحقيقة المرة المخزية. الاسلام والمسلمون هم سبب خراب بيت مسيحيين الشرق الاوسط. والحقيقة تقول ان المكان الوحيد في الشرق الاوسط الذي ينهم فيه المسيحيين بالامان والازدهار هو دولة اسرائيل ! وان دل على شيء فهو يدل على النوايا الحسنة لليهود والنوايا السيئة للمسلمين. ويدل على ان اليهود والمسيحيين هم اصحاب عهد واخوة.
3.1. جواكين 27 أكتوبر 2013 - 21:33 بتوقيت القدس
أصبت كبد الحقيقة أيها الحر
أصبحت شهادة الزور أُسلوب حياة للكثيرين من أدعياء المسيحية في الشرق و الغرب. في كل مسألة و كل قضية هم يقولون ما يظنون بأنه سيعود عليهم بالنفع بشكل ما دون إي إهتمام بالحقيقة. تارة يقولون بأن إسرائيل هي سبب مصائب المسيحيين و تارة أُخرى بأن المسلمين يهاجمون الكنائيس و تضطهدون المسيحيين. المهم هو إستجلاب المنفعة و لا شيء سوى ذلك.