بعد سلسة من الهزات الأرضية الخفيفة خلال الاربع أيام الماضية في اسرائيل، توقّع العديد من الجيوفيزيائيين الاسرائيلين امكانية حدوث زلزال مدمّر يضرب المنطقة مع اتفاقهم ان حدوثه أمر نادر.
وقال رئيس اللجنة التوجيهية للتعامل مع الهزات الارضية الدكتور "آفي شفيرا" ان الترددات الارضية العالية هي ترددات نادرة ولكنها تشير الى عدم توازن في الطبقات الارضية.
وقال شفيرا انه لا يمكن استبعاد حدوث هزة أرضية قوية، ولكن يمكن أن لا تؤدي هذه الهزات الصغيرة الى أي شيء.
عدة هزات ارضية خفيفة في منطقة بحيرة طبريا / عدسة لينغا
وقال مدير المعهد الجيوفيزيائي الدكتور "أوري فريزليندر"، أن عدة زلازل مدمرة في العالم قد سبقتها هزات خفيفة، ولكن أيضا كان هناك أماكن اخرى لم تشهد زلازل كبيرة بعد سلسلة من الهزات الصغيرة.
وقال البروفيسور "أموتس عجنون" ان سلسلة من الهزات الارضية الخفيفة ضربت اسرائيل في منطقة بحيرة طبريا، تم الشعور بأربعة منها، واربعة أخرى شعرت بها أدوات رصد الزلازل فقط.
وقال ان ثلاث هزات أرضية شعر بها سكان اسرائيل في سنوات التسعين، الأولى كانت عام 93 في خليج ايلات وكان مقياسها 6 درجات على سلم رختر وقد تسببت بأضرار في بعض المباني، والثانية عام 95 في منطقة نويبع في شبه جزيرة سيناء المصرية وكان مقياسها أكثر من 7 درجات وكانت سببا في تدمير عدة بيوت ومقتل العديد من سكانها، والثالثة حدثت عام 96 في قبرص وكان ايضًا قياسها أكثر من 7 درجات. وقد سبق جميع هذه الزلازل العنيفة سلاسل من الهزات الصغيرة.
يُذكر أن الأراضي المقدسة قد تعرضت لهزة ارضية عنيفة بعد سلسلة من الهزات الخفيفة عام 1927، حيث ضرب زلال عنيف شمال البحر الميت وأدى الى مقتل 550 شخص من ضفتي نهر الأردن.
صور تاريخية من منطقة الاراضي المقدسة لآثار زلزال عام 1927:
قتل ثلاثة رجال في هذا البيت على جبل الزيتون بزلزال عام 1927
فندق وينتر بالاس في اريحا
شارع في نابلس
القدس عام 1927